القاهرة - أ ش أ
تغوص رواية (بوابات موات) للكاتب إيهاب عبدالمولى، الصادرة مؤخرًا عن دار غراب للنشر، في حضارة مصر القديمة وتركز على فكرة الخلود لدى تلك الحضارة.
ويقول إيهاب عبدالمولى، إن المصري القديم كان يعتقد أنه يعبر 12 بوابة في رحلته نحو الخلود، لكن ترتيبها غير معلوم لنا ما يفتح المجال لاحتمالات شتى ليس بينها سوى احتمال واحد صحيح.
ويضيف: قررت أن تكون هذه الرواية مغرقة في القدم، ومفرطة في الحداثة، وبدأت كتابتها في العام 2014، وكانت العمل الأصعب بالنسبة لي، فعلى مدى سنتين، انغمست بشكل كامل في دراسة علم المصريات حتى أستطيع أن أقدم هذا العالم بما يليق به.
وتطرح الرواية سؤال: هل يمكن أن يسبقنا الأقدمون حضاريًا؟ فأحدث تكنولوجيات القرن الحادي والعشرين لا تزال عاجزة أمام كثير من ألغاز الحضارة الفرعونية.
ويشير عبدالمولى، إلى أن تلك الرواية تغوص في الماضي على عكس روايتيه السابقتين "اليعسوب" التي بنيت على عالم مستقبلي يسعى الرجال فيه للتحرر من العبودية تحت نيران حكم النساء، و"المريخ واحد - رحلة اللاعودة"، التي قفز فيها أيضا إلى المستقبل، متأملا مشروعات غزو المريخ، مع إسقاط سياسي عن حال أبطال الرواية الذين قرروا الرحيل عن الأرض وترك أوطانهم بلاعودة.