القاهرة - أ ش أ
في سلسلة "روايات الهلال" الشهرية، صدرت رواية "سبع جنات" للكاتب منير مطاوع التي تتوسل بالفن التشكيلي والقضايا الفكرية الإشكالية، عبر سرد شائق، لإثارة قضايا إنسانية عن المرأة والحب والجمال والعدل الذي يؤدي غيابه إلى ثورة مستحقة تخرج بطل الرواية من غيبوبة طويلة لم يفلح شيء آخر في إنقاذه منها، لكي يعود إلى حياته، وإلى أهله وأحبته وفي المقدمة ست نساء كان له مع كل منهن حكاية تتوازى وتتقاطع مع الأخريات.
أما "سبع جنات" عنوان الرواية، فاختاره مؤلفها، في إشارة إلى المرأة المستحيلة، الحلم المنتظر، الجنة السابعة التي تجمع أفضل ما في جناته/نسائه الست وقد قربتهن مأساة البطل الغارق في غيبوبته، أمام الموت والغيبوبة يحضر الإنساني ويتوارى الشعور الطبيعي بالغيرة.
تبدأ أحداث الرواية في أجواء الحراك السياسي الذي عاشته مصر في مطلع القرن الحادي والعشرين وتنتهي بإطلاق شرارة 25 يناير 2011.. كان هناك رهان على شيء ما يتوقع أن يعصف، انفجار ما ستقبل عليه مصر ويفيق بطل الرواية "سلطان" مع إرهاصات الحراك الذي مهد للثورة.