القاهرة ـ ا ش ا
من أكثر العصور التي مثلت مادة خصبة للأدباء، العصر المملوكي، لذا قامت الباحثة ديانا علي شطناوي، في كتابها «تمثيلات العصر المملوكي في الرواية العربية»، الصادر عن مجلة «الرافد»، بدراسة توظيف العصر المملوكي في الرواية، لما لهذا العصر من تنوع وثراء وامتداد حياتي، حيث عدّه بعض الروائيين أنموذجاً حياً لعصور كثيرة لها وجه التشابه ذاته في القمع والقهر والصدام الحتمي بين الحاكم والمحكوم.
من الروايات التي توقفت عندها الباحثة: «استبداد الممالك» لجورجي زيدان، «الزيني بركات» لجمال الغيطاني، «نوة كرم» لنجوى شعبان، و «السائرون نياماً» لسعد مكاوي.
وتؤكد الباحثة أن الحنين القاسي الى ذلك العصر أدى إلى توريط الرواية في الترويج لتمثيل العصر المملوكي تمثيلاً نمطياً ثابتاً، استهلك القهر المملوكي وثبَّت في ذهن القارئ قسوة ذلك العصر.