فرانکفورت - المغرب اليوم
اختتمت الدورة الخامسة والستين لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، اعمالها الاثنين، والذي زاره خلال مدة اقامته 275 الفا و 342 شخصا. ايبنا – وافادت وكالة الانباء الالمانية ان من هؤلاء الزوار، كان 142 الفا و 921 شخصا من المتخصصين في مجال النشر والمجالات الاخرى. في حين بلغ عدد الزوار عام 2012 اكثر من 280 الف شخصا. وشارك في دورة العام الحالي من المعرض 100 بلد بـ7300 جناح عرض فيها اعماله التي تضمن الكثير منها ابداعا هائلا. وحضرت البرازيل في هذه الدورة، كضيف شرف، واظهرت انها تضم شعبا مفكرا وناقدا للذات، يدعو بمنأى عن كليشيهات مثل الشمس والشاطئ والسامبا البرازيلية الى المساواة في التعليم والتمتع بالمواقع. وهذا لم يكن مطلب الكتّاب البرازيليين فحسب بل شوهد في الاقسام الاخرى من المعرض. واتضح باستغراب من خلال اقامة البرامج المختلفة في معرض فرانكفورت ان المانيا تضم نحو 7.5 مليون امي! وقال يورغن بوس مدير المعرض، ان التحرك والفاعلية، تموجان على مستوى المعرض. وهذا الشئ ليس مشهودا على المستوى الاجتماعي فحسب بل على مستوى المعرض كعامل لاجتذاب الناس. وقد اظهر المعرض ان تغيرات هيكلية طرأت على صعيد صناعة الطباعة والنشر. واستناداً لما قاله بوس، فان اهمية معرض فرانكفورت، بوصفه موقعا دوليا، قد ازدادت. وحسب المسؤولين، فان نحو 3500 شخصا من 72 بلدا تسجلوا هذا العام للمشاركة في اكثر من 20 ندوة ومؤتمرا اكاديميا في فرانكفورت.