الجزائر - واج
دشن يوم السبت بالمعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة معرض لصور مريم معاشي معيزة خصص لأعمال المهندس المعماري الفرنسي" فرناند بويون في الجزائر".
يقدم هذا المعرض الذي يحمل عنوان "المهندس المعماري فرناند بويون في الجزائر" من خلال حوالي 15 ملصقة على واجهات المعهد مجموعة من أعمال بويون في الجزائر.
وخصص الجزء الأول من المعرض لبنايات الحقبة الاستعمارية بالجزائر العاصمة أحياء ديار المحصول و ديار السعادة و كليما دو فرانس مبرزا حرص المهندس المعماري على انجاز البناية في وقت وجيز و بأقل تكلفة دون اغفال الجانب الجمالي.
ودفع هذا المسعى المهندس المعماري الى تصميم أحياء تستجيب لتطلعات المجتمع و بمواد محلية و طبيعية مما سمح بإعادة بعث نشاط الحرفيين.
وعلى واجهات المعهد أهديت لوحات أخرى لمشروع فرناند بويون الذي قام بانجاز حوالي أربعين مركبا سياحيا لتفعيل هذا القطاع بعد قدومه منفيا إلى الجزائر سنة 1965 اثر فضيحة عقارية بفرنسا.
وتدل المركبات التي بنيت على طول الساحل الغربي للجزائر العاصمة على غرار مركبات زرالدة وسيدي فرج و تيبازة على الالهام المعماري المستوحى من الطبوع المعمارية لقصبة الجزائر العاصمة أو بلاد الأندلس أو إيطاليا.
وفي الجنوب الجزائري أنجز فرناند بويون مستلهما من واحات الساورة و قورارة مجموعة من الفنادق على غرار القورارة بأدرار و عنتر ببشار و المزاب بغرداية و طاهات بتمنراست.
واعتبرت مريم معاشي معيزة و هي مهندسة معمارية أن تصاميم و مسعى فرناند بويون ينبغي أن تكون "مصدر إلهام" للهندسة المعمارية العصرية.
سيتواصل معرض "المهندس المعماري فارناند بويون في الجزائر" إلى غاية 15 يونيو المقبل