الجزائر - ربيعة خريس
يعرض وزير الدولة الأسبق للاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى, كتابه الجدي بعنوان " fin de la rente " بالصالون الدولي للكتاب ويعد الجزء الثامن من سلسلة " صناعة الغد ".
ويتضمن الكتاب الصادر عن دار نشر " الخلدونية ", سبعة فصول, مقدمته تغطي الموضوعات التي لها علاقة بالاقتصاد الجزائري في مرحلتي أزمة الموازنة ومرحلة ما بعد النفط.
الفصل الأول من الكتاب الجديد لوزير الدولة الأسبق بشير مصيطفى يستعرض الأزمة الاقتصادية في الجزائر والتي استشرفها الكاتب في العام 2014 أي قبل أربع سنوات وتداعايتها الاجتماعية, أما الجزء الثاني فيتضمن جزء من الحلول التقنية والسياسات الكلية للتكيف مع مرحلة ما بعد النفط حيث لازال أمام الجزائر متسع من الفرص في مجال الغاز المسال والطاقات الانتقالية.
أما الفصل الثاني فيتطرق إلى الحلول الكامنة في الاقليم والفصل الثالث الحلول الكامنة في البيئة والطاقات النظيفة, والفصل الرابع الحلول الكامنة في الدبلوماسية في ضوء التغيرات المحتملة في خارطة العلاقات الدولية, والفصل الخامس الحلول الكامنة في الموارد الثقافية والبشرية والفصل السادس آفاق القطاعات الاستراتيجية في البناء الوطني من منظور الاستشراف وهندسة السياسات آفاق العام 2030.
وفي آخر فصل وهو الفصل السابع فقد خصص للحارات والمقابلات التي أجرها الخبير والأستاذ في علوم الاقتصاد مع مؤسسات إعلامية وطنية ودولية وعددها 18 مؤسسة تتناول رؤية كاتب الدولة الأسبق للاستشراف والإحصائيات لاتجاهات الاقتصاد الوطني والاقليمي جراء المرحلة الجديدة التي هي مرحلة ما بعد النفط .