نظمّ الفوتوغرافي الفرنسي دانييل ميرسي معرضًا للصور الفوتوغرافية في قاعة العروض التابعة لمسرح الهواء الطلق في أغادير،  والذي يضم عددًا من الصور الفتوغرافية التي التقطها في (جنوب المغرب) منذ سنة ،1997 حيث ترصد مختلف الأشكال الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمغرب العميق، فيما يقول الفوتوغرافي دانييل ميرسي "إنه  يشكل إضافة لما يقدمه نادي أغادير للتصوير الفوتوغرافي الذي يعتز بعطاءاته، ويشد على سواعد الفاعلين به الذين ارتقوا به إلى مصاف المعارض الدولية للتصوير الفوتوغرافي".   وأكّد ميرسي أن المعرض يقتصر على اقتناص صور توثيقية لمعمار و تراث الجنوب المغربي،  مما يخلق لديه إحساس بالانتماء  إلى هذا القطر خاصة أثناء ثناء الزوار على معروضاته الفوتوغرافية التي تقتنيها لتأثيث فضاءات تعكس غنى موروث المغرب خاصة في الجنوب، فيما تبحث عدسته عن القصبات و عن نفائس التقاليد و الممارسات التقليدية في المنطقة التي لا تبقى محصورة بين إطارات الصورة لكنها تبقى حرة تسافر بالناظر إليها ليكتشف عالم التنوع الثقافي لبلاده دونما حاجة إلى التنقل إلى عين المكان . و يقول  الفوتوغرافي الفرنسي "إنه رهن إشارة  الجمعيات و المؤسسات التعليمية  و كل الجهات المهتمة بالتنشيط الثقافي لتنظيم معارض مجانية شريطة توفير أماكن لائقة للعرض، ففرحته لا يمكن حصرها و تصورها حين يسال عن ماهية تلك الصور و أماكن التقاطها و البدء في تعميم شروحات عنها أو وصف المسالك الطرقية التي توصل إليها" .