روما - وكالات
يعرض حاليا بالمتحف الوطني لفنون القرن ال21 بروما (إيطاليا) إبداع المصور الفوتوغرافي الجزائري محمد بورويسة "لوتوبي دوغوست ساندر" (L’Utopie d’Auguste Sander) ضمن معرض جماعي حول "دور الفن في الحوار الثقافي بمنطقة البحر الأبيض المتوسط" يضم حوالي 150 عملا في الصورة الفوتوغرافية والفيديو وفقا للموقع الإلكتروني للمتحف. وتحت شعار "البحر هو أرضي: فنانون من البحر المتوسط" يعرض الفنان في هذه التظاهرة -التي تستمر إلى غاية 29 سبتمبرالمقبل ويشارك فيها 22 فنانا من 22 دولة متوسطية- مجموعة من التماثيل الصغيرة من مادة راتنج بوليستير مكرما من خلالها البطالين من رجال ونساء. واستوحى بورويسة إبداعه هذا الذي أنجزه في فرنسا بواسطة تكنولوجيا "فاب لاب موبايل" (الشاحنة الورشة) والطابعة الثلاثية الأبعاد من المصور الفوتوغرافي الألماني أوغست ساندر صاحب كتاب "بشر القرن العشرين". ويدور موضوع الأعمال المعروضة حول منطقة البحر المتوسط والعلاقات بين شعوبها وحضاراتها المختلفة القائمة عبر ثلاث قارات باعتبارها منطقة حوار ثقافي أين الفن هواللغة الأهم لتجاوز العوائق .... " حسب المنظمين. ولد محمد بورويسة بالبليدة في 1978 وتخرج من جامعة السوربون في 2004 بدبلوم في الفنون التشكيلية وقد شارك في عدة معارض دولية للصورة الفوتوغرافية - فردية وجماعية- بفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وهولندا وبلجيكا وغيرها. ومن أهم أعماله في الصورة الفوتوغرافية "Périphériques" (الضواحي) وفي الفيديو "Temps mort" (وقت ميت).