بيروت - المغرب اليوم
بدأ معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الستين أول أمس الخميس بمشاركة أكثر من 180 دار نشر لبنانية و75 دارا عربية.
وتشارك بالمعرض هذا العام كل من الكويت وسلطنة عمان وفلسطين إضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية الدولية والعربية وأربع جامعات لبنانية.
وشهد الافتتاح وزير الثقافة اللبناني روني عريجي ممثلا عن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ومديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان صعب ورئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم ورئيسة اتحاد نقابة الناشرين سميرة عاصي وممثلو دور النشر ومجموعة من المثقفين والكتاب.
وقال عريجي في كلمة الافتتاح "من فضائل هذه التظاهرة إنها تشكل منصة ثقافية إنسانية فكرية يلتقي في رحابها الكتاب والناشرون والطابعون وجمهور القراء والطامحون إلى نعمة المعرفة".
وأضاف "كلنا يعرف حجم التحدي الذي يواجه الكتاب صناعة وترويجا ودور الحواسيب والهواتف الذكية والمواقع التي احتلت مكان رفوف وخزائن مكتبات العالم، صحيح تأثرت حركة الطباعة والنشر صحفا ومجلات وكتبا لكن يبقى لنا سحر ملامسة الورق ورائحة الحبر ودفء الكتاب".
ووزع النادي الثقافي العربي خلال الحفل جوائز "أفضل كتاب" إخراجا وطباعة للكبار وكذلك "أفضل كتاب" إخراجا للأطفال.
ويرافق المعرض برنامج ثقافي يشمل نحو ستين ندوة ومحاضرة على مدى 14 يوما، كما سيجري تكريم رموز ثقافية وفنية والاحتفاء بمؤسسات لبنانية كان لها دور في رعاية حاجات المجتمع اللبناني.
ويشمل هذا البرنامج ندوة بمشاركة طلاب المدارس تحت عنوان "حوار بين المعلم والمتعلم" لبحث أسباب ابتعاد التلاميذ عن اللغة العربية، وندوة أخرى بمناسبة مرور 150 عاما على تأسيس الجامعة الأميركية في بيروت.
كما يشهد المعرض أنشطة فنية من بينها إقامة حفل للمغنية الفلسطينية سيدر زيتون التي ستقدم أغنية "أعيش اشتياقا" للشاعر الفلسطيني سميح القاسم مع فرقة لبنان السلام بقيادة المايسترو إحسان المنذر.
ويستمر المعرض حتى 14 ديسمبر/كانون الأول في مركز بيال للمعارض، وينظمه النادي الثقافي العربي بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان.