الرباط_ المغرب اليوم
جددت “أكوا باور”، باعتبارها الشركة المالكة والمطورة والمستثمرة والمشغلة لمحطات الطاقة الشمسية نور1 ونور2 ونور3، التزامها بدعم خطة الطاقة الشمسية في المغرب من خلال تقديم التعزيز اللازم لإطلاق النسخة الثانية من معرض “فوتوفولتايكا” الدولي للطاقة الشمسية الكهروضوئية الأكبر من نوعه في القارة السمراء والهادف إلى تطوير قطاع الطاقة الشمسية.
ويتوخى معرض “فوتوفولتايكا”، الذي من المقرر أن ينطلق في الدار البيضاء من السابع من شتنبر الجاري وإلى غاية التاسع منه تحت رعاية وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة في المغرب، أن يوفر منصةً تجمع بين صناع القرار من جهة وبين مُزودي التقنيات والمطورين والمقاولين والمشغلين بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات الاستثنائية المتسارعة في هذا القطاع وتوفير شبكة تواصل مع أبرز الشركات القائدة لمسيرة تطوير قطاع الطاقة الشمسية.
وبصفته أحد المستثمرين ذوي الرؤى بعيدة الأمد، قال أبونيان: “تأتي مشاركتنا في فعالية هذا العام انسجاماً مع حرصنا الدائم والمستمر على دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في المغرب، من خلال بذل كافة الجهود الممكنة لتوفير طاقة شمسية بأقل تكلفة ممكنة في هذه البلاد”.
وأكد المتحدث ذاته، مجددا، “الالتزام الكبير بدعم رؤية الطاقة النظيفة في المغرب لما توفره من نموذج عمل يُحتذى به ليس في المنطقة وحدها فحسب؛ بل في العالم بأسره، حيث توضح كيف يمكن التحوّل نحو الطاقة المتجددة بسرعة وفاعلية تضمن توفير مستقبل مستدام لنا جميعاً”.
من جانبه، أكدّ بادي بادمانثان، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “أكوا باور”، على استمرار الشركة في دعم مسيرة تطوير الطاقة، قائلاً: “لا تسهم الطاقة الشمسية في توفير جيل جديد من الطاقة الخالية من انبعاثات الكربون وتلبية الطلبات المتزايدة على الطاقة اللازمة لدعم العجلة الصناعية والتنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات البديلة في المغرب فحسب؛ بل تسهم أيضاً في توفير مصدر طاقة إلى أجزاء كبيرة من المناطق الفقيرة والمعدومة في القارة الإفريقية”.
ويحتاج صناع القرار ومزودو التقنيات والمستثمرين والمالكين والمشغلين العمل جنباً إلى جنب بهدف توفير بيئة قانونية مناسبة وبنية تحتية منظمة تؤدي إلى الحد من المخاطر وتشجع على زيادة الاستثمارات في هذا المجال على الأمد البعيد. ومن خلال تأسيس مصنع الطاقة الشمسية بقيمة 2.8 مليار دولار في ورززات، يعتبر المغرب اليوم خير مثال على ما يمكن تحقيقه من خلال الشراكة بين الحكومة التي تمتلك رؤى مستقبلية وبين المستثمر الراغب في الاستمرار بعلاقات الشراكة لعقود من الزمن.
وبانتهاء معرض “فوتوفولتايكا”، ستتجه أنظار العالم مجدداً نحو الطاقة المتجددة في المغرب بالتزامن مع استضافة مراكش للدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الأطراف الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC) .
ونظراً لما يلعبه هذا المؤتمر من دور كبير في تسليط الضوء على الطاقة المتجددة في المغرب، تسعى شركة “أكوا باور” إلى المساهمة بدور فعال في هذا المؤتمر سعياً منها إلى دعم المغرب أثناء انعقاد الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الأطراف الذي سيلعب دوراً حاسماً في توفير الدعم الدولي اللازم للاتفاق الذي سبق أن تم التوصل إليه أثناء انعقاد الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر الأطراف في باريس في العام الماضي وشهد إبرام الاتفاقية التاريخية بين 200 دولة من العالم.