دبي - المغرب اليوم
تنظم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، النسخة التاسعة من معرض دبي الدولي للخط العربي، خلال الفترة من 15 - 31 الجاري في مركز وافي بدبي.
ورشة عمل موجهة لجميع الأعمار ينظمها المعرض الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري.
ويعد المعرض، الذي يقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الفعالية الختامية لموسم دبي الفني 2017، وسيقدم أعمالاً لأكثر من 50 فناناً عالمياً في مجال الخط العربي. وسيشتمل المعرض على أقسام مخصصة لأعمال الخط «الكلاسيكية» و«الحديثة» و«الزخارف»، وستكملها المجموعة الخاصة للأديب محمد أحمد المر، لتوفر للزوار مزيجاً يحتفي بمختلف أوجه الخط العربي.
ويتناغم هذا المعرض مع مهمة «دبي للثقافة» الهادفة إلى دعم المواهب الفنية والحفاظ على التراث الإسلامي، من خلال عرض أعمال أهم الخبراء الكلاسيكيين العرب والعالميين الذين يضفي ذوقهم الإبداعي وتطبيقات أعمالهم الحديثة بعداً جديداً إلى هذا الفن الأصيل. من جانبه، قال المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، سعيد محمد النابودة: «يوثق معرض دبي الدولي للخط العربي التراث الغني للفن الإسلامي، كما يوفر منصة تجمع أبرز الفنانين من جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء على أهمية فن الخط كأحد مكونات هويتنا الوطنية».
وأضاف «نهدف إلى إطلاع المواطنين والمقيمين والزوار على هذا التراث، من خلال عرض الروائع الكلاسيكية وتطبيقاتها المعاصرة أمام مختلف فئات الجمهور. وسيحتفل المعرض بالقيمة التاريخية المهمة للخط، في الوقت الذي يركز فيه أيضاً على تشجيع الأجيال الشابة للحفاظ على هذا الفن في المستقبل».
وستنظم «دبي للثقافة»، على هامش هذا المعرض، ما يزيد على 20 ورشة عمل موجهة لجميع الأعمار، إذ يمكن للزوار تعلم تقنيات الخط العربي، والاستمتاع بدلالاته الشعرية والجمالية والتاريخية. وستقام أيضاً حلقات عمل يتم من خلالها استكشاف الأهمية التاريخية والاجتماعية للخط، فضلاً عن التعرف إلى مختلف أنماطه وأشكاله التعبيرية.
وتابع النابودة: «بالإضافة إلى تسليط الضوء على النواحي الجمالية لفن الخط، تتمثل أهمية هذا المعرض في ترجمة جهودنا المتواصلة لتعزيز مكانة دبي كقاعدة للمعرفة للقطاعات الإسلامية، وإبراز تطور وجاذبية الفنون الإسلامية للثقافات الأخرى المتنوعة وقوة تأثيرها العالمي المتنامي، ما يسهم بشكل رئيس أيضاً في دعم توجه الإمارة كي تكون عاصمة مزدهرة للاقتصاد الإسلامي».