الرئيسية » معارض
معرض "الفن رسالة سلام"

القاهرة - المغرب اليوم

كُشف أخيرًا عن صور التقطها فنانون شباب في معرض "الفن رسالة سلام"، نظّمه الاتحاد العام لنساء مصر، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ووزارة الشباب المصرية، على هامش المؤتمر الختامي لمشروع الثقافة والمسرح ضد التمييز.   ويناقش المعرض مدى تأصل أفكار التطرف والتمييز في فئات المجتمع المختلفة، ويركز على الطبقات الشعبية البسيطة والمهمشة من خلال عدسات المشاركين التي جالت بين الحارات الضيقة والأزقّة الرفيعة والشوارع القديمة والدروب المتزاحمة التي تظهرها اللقطات. وشكلت الصور بانوراما متكاملة كاشفة تركها أصحابها من دون تدخل لأدوات الواقع الافتراضي. وتبرز الأعمال الفنية المشاركة أفكار التطرّف والتمييز والعنصرية التي لا يلتفت إليها الشارع بفطرته ولا الشعبيون ببساطتهم. فالكل يضحك على النكتة نفسها ويبكي الشهيد نفسه ويؤمن بالأخلاق والقيم ذاتها، فيما تشغله الهموم نفسها، لا يفرقهم إلا وقت الصلاة وذهاب كل منهم إلى مبناه الديني ثم يعود إلى النسق الروتيني نفسه، وكان جنوح غالبية المشاركين للقطات الطفولة لافتاً، لكونه جنوحاً غير انتقائي نحو عالم اللا تمييز واللعب والمرح والحب المتدفق من عيون البراءة. ولم يقتصر الأمر حد التصوير الفوتوغرافي، فهناك لوحات بمختلف التقنيات كالفحم والأكواريل والتصوير الزيتي حملت رسائل عدة أبرزها نبذ التحرش.   وترى  إحدى المشاركات في المعرض  يارا السيد، أنّه "لا شك أن لغة الصورة تختلف تبعاً لاختلاف أسلوب الفنان، لغة الصورة تختلف في أيقونيتها وفق الفنان، ولها سلطة تفوق سلطة كل الفنون. والصورة تأتي في مركز الثقل لإحداث الصدمة التفاعلية لدى المتلقي، والتي قد تجبره على تحديد اتجاهاته في مواقفه المتصارعة أيديولوجياً». وتضرب لارا السيد مثالاً: «صورة الطفل السوري إيلان كردي، هزت العالم بطريقة لم تفعلها آلاف المقالات والأعمال الفنية الدرامية».   واكتشفت شيماء منصور إحدى المشاركات في المعرض، من خلال احتكاكها بالناس في الشارع، أن أفكار التطرف والتمييز في المجتمع باتت أفكاراً نخبوية بين فئات المثقفين يتبادلونها داخل أروقة القاعات والاجتماعات التي لا يدركها البسطاء، فيما شددت نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ساندرا دي، على أهمية قضية التمييز والتي قد تدفع بالشباب إلى أفكار خاطئة، لافتة إلى أهمية الثقافة والفنون ومقدرتها على التعبير عن رؤية العالم، وتشكيل وعي المجتمعات.   وقالت رئيسة اتحاد نساء مصر هدى بدران، إن الفن والأدب وسيلتان مهمتان لمناهضة أفكار العنف والتطرف، وكل أنواع الفنون هي غذاء للروح يمكن توجيهها في اتجاه الخير والجمال». ولفتت إلى أن الاتحاد دشن مشروع الثقافة والمسرح ضد التمييز في أيار (مايو) 2017، وأقام العديد من حلقات نقاش والندوات في المحافظات المصرية، وأنتج 26 عملاً مسرحياً وإبداعياً تناهض كل أشكال التمييز الديني والجنسي.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا
مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب
هيثم الحاج علي يفتتح معرض الفنون التشكيلية في "القاهرة…
كريمة الديب تشارك في "ديارنا" للحرف اليدوية
"ملامح مصرية" معرض تشكيلي بثقافة الإسماعيلية

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة