القنيطرة – المغرب اليوم
أبرز المعرض الذي تنظمه الوكالة الحضرية القنيطرة- سيدي قاسم، في إطار الاحتفاء بالذكرى الـ100التعمير لمدينة القنيطرة ،أهم المعالم والأحداث التاريخية التي شهدتها المدينة.
ويسعى هذا المعرض الذي تم افتتاحه أمس الثلاثاء من قبل السيد وزير التعمير وإعداد التراب الوطني امحند العنصر ، ووالي جهة الغرب الشراردة بني حسن وعامل إقليم القنيطرة السيدة زينب العدوي على هامش الملتقى الجهوي للتعمير الذي احتضنه مقر الولاية ، إلى تثمين الرصيد الوثائقي حول مدينة القنيطرة، وذلك من خلال رواق تحت عنوان "مدينة القنيطرة في صميم الفكر والبحث حول التعمير".
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الدراسات، والأعمال الجامعية، والمشاريع، والمنجزات، والمراجع الفريدة، والإصدارات المتعلقة بمدينة القنيطرة.
ويبرزالفترة التاريخية المشرقة لمرحلة المقاومة في مدينة القنيطرة، وإذكاء لروح الانتماء ، وتقوية الشعور الوطني لدى السكان القنيطرة.
ويسلط المعرض الضوء على الزيارات للملكة محمد الخامس طيب الله ثراه إلى المدينة، ومن أهمها قيامه في شهر آذار / مارس 1956 بإطلاق سراح مقاومي مدينة القنيطرة من السجن المركزي.