باريس - المغرب اليوم
تستضيف العاصمة الفرنسية باريس معرضًا لمنظمة "أطباء بلا حدود" بأحد المراكز الثقافية، يصور حياة المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، ويحمل عنوان" فيما بين الحروب"، على الرغم من تعرض منظميه إلى انتقادات واسعة من القادة البارزين في المجتمع اليهودي الفرنسي، والذي يستمر حتى 17 من كانون الثاني الجاري، ويُتيح لزواره المشي بين "نقاط التفتيش" الفلسطينية-الإسرائيلية، وتفقد "غرف معيشة" وحياة السكان المحليين الفلسطينيين، والتعقيدات التي يعانون منها تحت نيران الاحتلال.
ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية هجوم روجر كوكيرمان، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا -كريف- على المعرض على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث دعى السلطات الفرنسية لإغلاقه، مدعيًا أنه يُمجد من اسماهم بـ"المتطرفين".
بينما قال رئيس "أطباء بلا حدود" ميجو تيرزيان إنه بالرغم من تفهمه لطبيعة المعرض المثيرة للجدل، إلا أنه يعتقد بأن كوكيرمان شخص غير مسئول، وأن اتهاماته "غير مقبولة".