الدار البيضاء ـ عثمان الرضواني
أكَّدت المديرية الإقليمية للزراعة في مدينة سطات، وسط المغرب، أن المساحة المخصصة لزراعة الحبوب، في الموسم الجديد، في "الشاوية" و"رديغة" بلغت نحو 750 ألف "هكتار".
وأوضحت المديرية، في بيان لها، أن المساحة خصص لها حوالي 320 ألف قنطار من البذور و54 ألف طن من الأسمدة، مشيرة إلى أنها موزعة حسب نوعية المزروعات، حيث سيتم تخصيص 193 ألف "هكتار" لزراعة القمح اللين، و98 ألف "هكتار" للقمح الصلب، و29 ألف "هكتار" للشعير.
وبيّنت أن سعر البذور سيتم تحديده بين 370 و385 درهمًا للقنطار بالنسبة للقمح الصلب، وبين 320 و335 درهمًا بالنسبة للقمح اللين، وبين 315 و330 درهمًا للشعير.
وذكر بيان المديرية أن المنطقة تحتوي على نظم "إيكولوجية"، ومناطق للإنتاج الفلاحي من حبوب وأعلاف وتشجير ومنتجات نباتية فضلا عن تربية الحيوانات.
ويهيمن قطاع زراعة الحبوب، بشكل كبير وذلك بسبب المناخ شبه الجاف، حيث يستحوذ على نسبة 80% من المساحة الزراعية الصالحة المخصصة للحبوب ويوفر في المتوسط نسبة 15% من الإنتاج الوطني. ويبلغ إنتاج الأعلاف (خصوصًا الشعير والذرة)، التي يخصص لها 6% من المساحة الزراعية الصالحة، حوالي 300 ألف طن سنويا.
وتحتل البقوليات نسبة 5% من المساحة الزراعية الصالحة، وتتكون من الفول، والعدس، والحمص، فيما تهيمن أشجار الزيتون على عملية التشجير في سطات وخريبكة وبن سليمان.
وتضم المنطقة حوالي 272500 رأس ماشية، وتساهم بنسبة 11% من الإنتاج الوطني، كما أنها تعد مسقط رأس سلالات الأغنام المهمة خصوصًا"الصردي" بنحو 784 ألفًا و600 رأس.