الدوحة - قنا
اختتمت بالدوحة اليوم اجتماعات مجموعات عمل الاتحاد الإقليمي الثاني (آسيا) للأرصاد الجوية التابع للمنظمة العالمية للأرصاد والتي استمرت يومين.
وركزت الاجتماعات التي رأسها السيد أحمد عبدالله محمد مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني رئيس الاتحاد على مراجعة ومناقشة الخطط لمجموعات ولجان العمل وفرق المتابعة الخاصة لمنطقة آسيا، وتقييم طرق تفعيل أنشطة الاتحاد المختلفة بما يتماشى مع خطة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للفترة 2012 – 2015.
كما تم التطرق للأولويات المستقبلية للخطة الاستراتيجية التنفيذية للفترة (2016 – 2019) للاتحاد الإقليمي الثاني.. فيما اقترح رئيس الاتحاد على المجموعة تحديد الأولويات على أساس المناطق الإقليمية.
وأكد السيد أحمد عبدالله محمد أن دولة قطر تقوم بدور فعال في تنفيذ برامج وفعاليات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.. وقال "تلعب قطر عبر السنين دورا نشطا في تطبيق برامج وفعاليات المنظمة (WMO) ونؤكد دعمنا المستمر لنشاطات المنظمة وخاصة برنامج المعلومات (WIS) والإطار العالمي للخدمات المناخية (GFCS)، وبرنامج أرصاد الملاحة الجوية وتطوير الكفاءات".
وأشار إلى أنه تم توجيه رسالة للأمين العام للمنظمة بخصوص مركز قطر لتجميع وتحليل المعلومات (DCPC) بأولوية خدمة السفن والأنشطة البحرية لمنطقة الخليج البحري تحت إشراف لجنة النظم الأساسية بالمنظمة (CBS).
كما لفت إلى استمرار العمل في مشروع الأرصاد القطرية للتعليم الإلكتروني بالعربي والإنجليزي ليكون مماثلا للمشروع الأمريكي (COMET – USA)، وذلك من أجل رفع كفاءة العاملين في مجال أرصاد الطيران، ليس لدولة قطر فقط بل وللدول العربية في إقليم أفريقيا وآسيا و أوروبا، بالإضافة للدول الأخرى في الإقليم الثاني.
وأوضح مدير إدارة الأرصاد الجوية أن المبادرات المقدمة من دولة قطر هي مثال واضح لاهتمامها والتزامها بتطور وازدهار خدمات الأرصاد في المنطقة.
وتحدث عن التحديات الكبيرة التي تواجه الاتحاد في آسيا مع التنوع الذي يجمع بين الدول المتقدمة والدول النامية، بالإضافة إلى التنوع الكبير في كافة المجالات، وقال "إننا نعمل على التوسع لمعالجة المشاكل لدى الدول التي تعاني من نقص المعدات والخبرات والإمكانيات والتدريب، حيث إننا نسعى لإيجاد حلول لها من ضمن البيت الآسيوي، ومن بعدها يتم الاستعانة بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية".
وانتخبت دولة قطر ممثلة بالسيد أحمد عبدالله رئيسا للاتحاد الإقليمي الثاني /آسيا/ التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لمدة أربع سنوات وذلك خلال الدورة الخامسة عشرة للاتحاد التي استضافتها الدوحة في ديسمبر 2012 لتصبح بموجب ذلك - وللمرة الأولى- عضوا بالمجلس التنفيذي للمنظمة.