لندن ـ وكالات
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة "إكستر" ببريطانيا، إلى انخفاض حدوث الأعاصير عند ارتفاع معدلات التلوث، وبالمقابل ارتفاعها عند انخفاض تلك المعدلات. ويوضح الباحث نيك دانستون أن زيادة تشديد ضوابط التلوث، حالياً، قد يقلل الضباب بشكل سريع، مما ينبئ بحدوث عدد من العواصف الاستوائية خلال العشر أو العشرين سنة المقبلة. وبينت الدراسة السابقة عدم وجود رابط بين عدد العواصف وقدرة الضباب على تبريد الأسطح من خلال بعثرة الضوء في مساحات الهواء المفتوح. إلا أن الضباب يزيد أيضاً من بريق السحب البحرية منخفضة المستوى وعمرها، فعند إضافة هذا التأثير على النماذج المناخية، عملت السحب التي تمت محاكاتها على تبريد السطح أكثر مما تم توقعه.