رام الله – نهاد الطويل
قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس لمراسل " المغرب اليوم " في رام الله إن عددا من مستوطني ما تسمى بـ بمستوطنة"يتسهار" المحاذية لقرية بورين بمحافظة نابلس أقدموا على إعدام 103 شجرات زيتون مثمرة في منطقة الحالوف في بورين عن طريق رشها بمواد كيميائية مما أدى إلى حرقها بالكامل. وأضاف دغلس أن هذه سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم عدد من المستوطنين على إعدام عشرات الأشجار عن طريق رشها بالمواد الكيميائية لم يتم تشخيص نوعيتها بشكل نهائي. وبحسب أهالي قرية بورين فإن الأشجار التي عدمها المستوطنون تعود ملكيتها للمواطنين بركات غالب وتيسير النجار. ولفت الأهالي إلى أن التحاليل المعملية التي قام بها خبراء من وزارة الزراعة الفلسطينية أكدت أن الأشجار تعرضت للرش بمواد كيميائية خطيرة. وبحسب التقارير الصادرة عن الجهات الفلسطينية المعنية بتوثيق اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية فإن عدد اعتداءات المستوطنين واليهود المتطرفين ارتفع في الأشهر الأخيرة، وبلغ نحو 180 اعتداء منذ بداية العام الجاري مقابل نحو 200 اعتداء للعام الماضي بأكمله. وبلغ عدد هذه الاعتداءات الإسرائيلية منذ كانون الثاني/يناير 2013 وحتى نهاية نيسان /أبريل 385، أدت إلى إصابة 46 فلسطينيا بجروح. وشملت هذه الاعتداءات اقتلاع وإحراق أشجار زيتون ومصادرة أراض وهدم بيوت وتجريف أراض وهدم آبار من قبل الجيش وهدم بيوت في القدس المحتلة.