أبرز محمد علي حبوها عامل إقليم بركان، في اجتماع مغلق بمقر عمالة إقليم بركان، أن موضوع حماية مدينة بركان من الفيضانات الذي يعود لسنة 1996 خاصة  واد شراعة، و واد سيدي علي بن يخلف، كان موضوع اهتمام مجموعة  من الوزارات والجماعات المحلية والمجالس المنتخبة، باعتباره  أحد أهم أولويات الإقليم لكونه يحقق طموحات الساكنة، داعيا هو الآخر إلى إدراج هذه المسألة ضمن أولويات برنامج التأهيل الحضري في بركان، وتحديد سياسة خاصة بمياه الأمطار ودراسة إمكانية امتصاص هذه المياه والحد من خطورتها.

وشدد أعضاء المجلس الإقليمي لبركان على ضرورة الإسراع بإيجاد حل لهذه الإشكالية التي تقض مضجع ساكنة الإقليم، مؤكدين في السياق ذاته، على ضرورة القيام بدراسات معمقة في أقرب الآجال والبدء في إنجاز المشاريع المبرمجة التي من شأنها حماية المدينة من الفيضانات والآثار الناجمة عنها. 

وأكد محمد علي حبوها في الأخير، على تطبيق المقتضيات الزجرية التي يتضمنها القانون رقم 12-66 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء، والتي تروم إلى الحد من حالة الفوضى التي يعرفها القطاع بسبب كثرة البناء العشوائي الذي أصبح معه القانون منتهكا إلى حد كبير.