نيويورك - المغرب اليوم
تسببت عمليات الصيد غير المشروع في تناقص أعداد النمور الثلجية، وهى أنواع نادرة من النمور مهددة بالانقراض في موطنها بآسيا الوسطى.
ووفقا لتقرير جديد صدر مؤخرا، فإن عمليات قتل النمور الجليدية المهددة بالانقراض مازال مستمرا.
فقد قام الصيادون بقتل 450 نمرا على الأقل من النمور الجليدية الكبيرة منذ عام 2008، مما يرفع مستوى عمليات القتل لهذا الحيوان النادر بصورة أكثر خطورة من المعتقد، وذلك وفقا لشبكة رصد حركة التجارة في الحياة البرية والصندوق العالمي للحياة البرية للحفاظ على الحياة البرية.
يضيف التقرير أنه من المتوقع أن يرتفع العدد إلى أكثر من ذلك، حيث أنه لا يمكن تعقب العديد من عمليات القتل غير القانونية التي تتم في المناطق الجبلية النائية.
ويوجه التقرير تنبيها من منظمات الحياة البرية عن خطورة الوضع بالنسبة لتلك الأنواع من النمور الجليدية،المنتشرة في أنحاء جبال آسيا الوسطى ،حيث انخفض عددها إلى حوالي 4 ألاف نمر فقط.
وعلى الرغم من عمليات صيد وقتل العديد من النمور الثلجية بهدف التجارة في فرائها وعظامها .إلا أن الرعاة في المنطقة مسؤولون عن ارتكاب أكثر من نصف جرائم قتل النمور الجليدية انتقاما منهم لقيامها بافتراس الماشية.
وفضلا عن ذلك، فوفقا لدراسة حديثة أخرى نشرتها مجلة حماية الحياة البيولوجية، فإنه من المرجح أن يتقلص عدد النمور الجليدية التي تستوطن جبال الألب إلى ما يقرب من ثلثي عددها بحلول عام 2070 بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
ولكن أعرب بعض الخبراء عن أملهم أن تصبح دولة قرجيزستان، والتي تعد موطن لحوالي 350 من النمور الثلجية، نموذجا لجهود المحافظة على الحياة البرية.