الرباط_ المغرب اليوم
أكد موقع (غرين أريا) البيئي اللبناني أن مكونات المغرب قاطبة تلعب دورا كبيرا في التحضير للدورة 22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 22" التي تستضيفها مراكش في الفترة ما بين 7 و 18 نوفمبر المقبل.
وأضافت كاتبة مقال، نشره الموقع أمس، تحت عنوان “من هم رجال ونساء (كوب 22) في المغرب؟” إنه “لا يمكن إغفال دور المغرب عموما في التحضير لهذا الحدث، ملكا وحكومة ووزارات ومؤسسات مجتمع مدني وجمعيات بيئية ومدنية، وإدارات عامة ومواطنين وناشطين”.
وذكر المقال بأن “المسؤولية الأساس” تبقى “منوطة بلجنة الاشراف على مؤتمر (كوب 22)، والتي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الحادي عشر من فبراير الماضي، والمكونة من أحد عشر عضوا .
وأضاف أن هناك، أيضا، “جنود مجهولون” في تظاهرة المناخ الدولية التي يستضيفها المغرب”، موضحا أن هذا المؤتمر الدولي الذي “فرض نفسه حدثا استثنائيا”، يتطلب الكثير من الجهود والأعباء والمتابعة لاسيما وأن آمالا كبيرة تعلق على نجاحه.
وأبرز أن المؤتمر يعتبر “فرصة لقيادة العالم إلى تكريس اتفاقية باريس، التي تلزم العالم بعدم السماح بارتفاع درجة حرارة الأرض عن 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة بواقع درجة مئوية واحدة، عما يمكن أن تصل إليه حرارة الأرض إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء.
وقدم المقال نبذة عن أعضاء اللجنة المكونة من رئيسها السيد صلاح الدين مزوار، والسيدة حكيمة الحيطي والسادة عبد العظيم الحافي وعزيز مكوار زنزار بركة وإدريس اليزمي وعبد السلام بيكرات والسيدة سميرة سيطايل والسادة سعيد ملين و فوزي لقجع ومحمد بنيحيى.