الرباط - سعيد سعيد
كشفت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أنه تم تسجيل 96 حريقا اجتاحت 145 هكتارا على الصعيد الوطني منذ من فاتح يناير إلى غاية 30 يونيو 2017، مشيرة إلى أن 80 في المئة من المساحة المحروقة عبارة عن أعشاب ثانوية.
وأضافت المندوبية، في بلاغ لها، "أن منطقة الشرق (الناضور، بركان، تاوريرت، جرادة) تأتي في مقدمة المناطق المتضررة بمساحة تقدّر بـ65 هكتارا (23 حريقا) وتليها منطقة الشمال الشرقي (الحسيمة، جرسيف وتازة) بمساحة تقدّر بـ45 هكتارا (10 حرائق)".
وأكدت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أنها "افتتحت في السنة الماضية أول مركز وطني لتدبير المخاطر المناخية في المغرب مستوحى من عدد من الدول في إطار التعاون الثنائي كفرنسا والولايات المتحدة الأميركية".
ويهدف هذا المركز، حسب نص البلاغ، إلى "الإشراف والمتابعة على الصعيد الوطني لبرامج الوقاية والتنبؤ قصد الحد من حرائق الغابات ومخاطر الآفات، وتحسين فعالية وكفاءة عملية التنسيق بين جميع الشركاء من أجل توفير المعلومات في الوقت المناسب حول الحرائق وصحة الغابات وحالة الوسائل المعبأة إلى أمكنة الحرائق".
وأكدت المندوبية، أن "أعداد الحرائق والمساحات المحروقة تبقى حتى الآن محدودة نسبيا، ومع ذلك، فإن جهاز المراقبة والتدخل لا يزال عند مستواه الأقصى المتعارف عليه ضمن الشركاء بالإنذار الأحمر مما يتطلب حالة تعبئة وتأهب تامين إلى غاية العاشر من شتنبر 2017".
ودعت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر إلى كلّ مستعملي ومرتادي المجالات الغابوية لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم إشعال النار طوال الفترة الصيفية.