سيول ـ يونهاب
قال القائم باعمال وزارة خارجية تايلاند بأن بلاده ستقرر بشأن مشروع وطني لإدارة المياه بحلول شهر اكتوبر، وهذا بعد أن علقت العمل على مبادرة بمليارات الدولارات كانت كوريا الجنوبية طرفا فيها في أعقاب إنشاء المجلس العسكري .
وقال الوزير سيهاساك الذي يزور البلاد لحضور احتماع كوريا الجنوبية ووزراء خارجية دول نهر الميكونغ، لوكالة يونهاب للأنباء بأن بانكوك في خضم عملية لتحديد المشاريع التي هي في أمس الحاجة إليها لتجنب وضع عبء على الاقتصاد الوطني.
وفازت الشركة الكورية للموارد المائية بمناقضة المشروع في يونيو 2013، وتقدر قيمته بنحو 5 تريليون وون (4.9 مليار دولار).
وقال المسؤول بأن تايلاند تواجه فيضانات قوية جدا كل خمس سنوات تقريبا، ولذا فإننا ندرك أهمية إدارة المياه.
وأشار الوزير بأن الحكومة السابقة منحت عقد المشروع من دون إجراء استفتاء وطني حوله أو تقييم تأثيره على المجتمعات وبالتالي فإن المجلس العسكري يجري حاليا هذه العملية.
واضاف ان "الأولوية للإدارة هي التأكد من أن كل شيء يتم بطريقة شفافة وفعالة " .
وأكد وزير الخارجية بالوكالة أيضا أن تايلاند تعي أهمية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ودعى بيونغ يانغ إلى الكف عن الاستفزازات التي تشمل اختبار الأسلحة النووية وإطلاق الصواريخ بعيدة المدى.
وحول قضية الهاربين الكوريين الشماليين على الأراضي التايلاندية، أكد المسؤول بأن بانكوك تتعامل بثبات مع اللاجئين وبطريقة إنسانية.
وكثيرا ما استخدمت تايلاند كنقطة عبور من قبل المواطنين الكوريين الشماليين الفارين من منازلهم قبل وصولهم إلى كوريا الجنوبية.