الدار البيضاء ـ زينب الادريسي
عرفت نهاية الموسم الكروي الماضي، اتخاذ الحكمين الدوليين، بوشعيب الحرش ومحيب الفيلالي، قرار اعتزال الصافرة والراية بعد مسار حافل، رغم مساعي العديد من أعضاء مديرية التحكيم الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قصد ثنيهما عن ذلك وتمديد فترة الممارسة لموسم إضافي على الأقل.
وفرض اعتزال الحرش والفيلالي على مديرية التحكيم الشروع في اتخاذ إجراءاتها خلال الأسابيع المقبلة لتحديد حكام آخرين والحسم في أسماء أخرى لخلافة هؤلاء في حمل الشارة الدولية في السنة المقبلة، إذ يتعامل جهاز التحكيم في الجامعة مع هذا الموضوع بسرية تامة، أجبرت ٲعضاء مديرية التحكيم على رفض الرد على تساؤلات "هسبورت" في الموضوع وتقديم ٲي معطى يخصّ ذلك، بما في ذلك الكشف عن ترتيب حكام البطولة في الموسم الماضي.
وفي مقابل صمت مديرية التحكيم ورفضها إثارة النقاش حول هذا الموضوع، كشف مصدر تحكيمي مطّلع لـ"هسبورت" وجود العديد من التحرّكات في محيط المديرية لفرض ٲسماء على حساب ٲخرى ومحاولة البحث عن إلصاق شارة الحرش، المنتمي إلى عصبة الدار البيضاء، على صدر حكم آخر منتم إلى العصبة نفسها.