الرئيسية » تحقيقات
العداء المغربي عبد العاطي إيكيدر

الرباط_ المغرب اليوم

اقتربت الدورة الحالية للألعاب الأولمبية من نهايتها، بحصيلة جد متواضعة للعرب وهزيلة للبعثة المغربية التي شاركت في المنافسة. فباستثناء البرونزية التي فاز بها الملاكم محمد ربيعي الذي علقت عليه آمال عريضة للظفر بالذهب الأولمبي، لم يرفرف العلم المغربي في أي من قاعات وملاعب ريو دي جانيرو التي تحتضن المنافسة الأولمبية.

ومع ذلك، فإن الأمل ما زال معقودا على عبد العاطي إكدير، صاحب البرونزية الوحيدة للرياضة المغربية في الأولمبياد الماضية، الذي سيخوض جولة نصف نهائي سباق 1500 متر فجر الأحد القادم، لحصد ميدالية جديدة تضاف إلى الميدالية “اليتيمة” التي حصل عليها ربيعي.

إلا أن المتابع للمشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية لن يغفل هيمنة الألعاب الفردية على الرياضات التي يشارك بها المغرب، فالوفد الذي ذهب صوب البرازيل تكون من 49 رياضيا من 13 رياضة مختلفة، كلها رياضات فردية، أبرزها ألعاب القوى والملاكمة، في غياب واضح للألعاب الجماعية.

مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، عزا الأمر إلى مجموعة من العوامل، أهمها الدعم المادي الذي تقدمه الوزارة للجامعات، “فالألعاب الجماعية تعتمد على حوالي 90 بالمائة من مداخليها على دعم الدولة، إلا أن تأخر صرف الوزارة للمنح يؤثر سلبا على هذا النوع من الرياضات، خاصة خلال المنافسة في الاستحقاقات المؤهلة للألعاب الأولمبية”.

وخلال حديثه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أضاف أوراش أن هناك أشياء أهم من المال، “وهي وجود لوبي خطير لا يريد للرياضات الجماعية أن تمضي قدما وتتطور، والناس الذين يريدون العمل يجدون أمامهم هذا اللوبي، ويمكن أن أضرب مثال بمشاركتنا في الألعاب الإفريقية في السنة الماضية، وما عرفناه من ضغط على الفريق والمدربين والجامعة بكل الأشكال والوسائل، ومخلاوناش نخدمو”، على حد تعبيره.

رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة زاد أن تعامل المسؤولين مع الأسماء الواعدة التي من شأنها أن تحمل آمال المغاربة في المنافسات الدولية يشوبه الكثير من الغموض والجشع، “ففي الوقت الذي يجب أن تكون فيه مواكبة مستمرة للرياضيين المغاربة، ننتظر حتى نتأكد من الأسماء المتأهلة للأولمبياد، مثلا، لنقدم لها أموالا هزيلة للاستعداد ومواجهة أسماء أخرى صرفت عليها الملايين لأجل مشاركة مشرفة”.

“الوضع الحالي للرياضة المغربية، وخاصة الرياضات الجماعية، يجب أن يعاد فيه النظر، وجميعنا يتحمل المسؤولية”، يقول أوراش الذي أضاف “أقول لمن عمروا في المناصب دعوا الشباب يعمل، وكفاكم إثارة للجدل ونبشا لاختلاق المشاكل في الجامعات بحثا عن المناصب، فالأجيال الرياضية تضيع جيلا بعد جيل”.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

هاميلتون أغنى رياضي في بريطانيا وبيل في مكانة خاصة
تقرير يؤكد الكشف عن أضلاع شبكة منشطات عالمية
رغم تفشي كورونا توجه في ألمانيا لعودة البوندسليجا 9…
تزايد الضغوطات على اللجنة الأولمبية الدولية بشأن مصير أولمبياد…
خبراء يؤكدون تأجيل الأولمبياد يكلف اليابان ستة مليارات دولار

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة