الرباط - المغرب اليوم
ويلتقي المنتخبان التونسي والغاني، في البطولة الأفريقية للمرة الثامنةويقف التاريخ في صف النجوم السوداء تمامًا حيث انتهت أول مواجهة بينهما بالتعادل في نسخة 1963، والتي فاز المنتخب الغاني بلقبها.
وكانت المواجهة التالية بينهما في نهائي البطولة عام 1965، وفاز فيها المنتخب الغاني (3-2) ليتوج باللقب.
هذا الفوز، كان هو الأول من 6 انتصارات متتالية للنجوم السوداء على نسور قرطاج بتاريخ البطولات الأفريقية والتي كان أحدثها الفوز (2-1) في دور الثمانية لبطولة 2012.
ولهذا يتطلع المنتخب التونسي إلى تحقيق فوز طال انتظاره ليكون الأول له على النجوم السوداء في تاريخ البطولة.
لكن تحقيق الفوز على النجوم السوداء يتطلب نجاحًا من نسور قرطاج في التعامل مع أبرز مفاتيح لعب الفريق.
وقبل 23 عامًا، سجَّل أسطورة الكرة الغانية عبيدي بيليه هدفًا ليقود منتخب بلاده للفوز على نسور قرطاج (2-1) في دور المجموعات بنسخة 1996 في جنوب أفريقيا، والتي بلغ فيها المنتخب تونسي نهائي البطولة
ويحتاج المنتخب التونسي الآن، إلى إيقاف خطورة الشقيقين آندريه وجوردان آيو، نجلي عبيدي بيليه، ومصدر الخطورة الرئيسية في المنتخب الغاني إذا أراد نسور قرطاج العبور إلى دور الثمانية.
وسجل جوردان، هدفين وأحرز شقيقه أندريه قائد الفريق هدفًا من بين الأهداف الأربعة التي سجلتها غانا في دور المجموعات بالبطولة الحالية، ما يعني أن إيقاف خطورة اللاعبين يقلص من قوة منتخب غانا بشكل كبير.
وفيما تبدو صفوف المنتخب التونسي مكتملة قبل هذه المباراة، سيفتقد المنتخب الغاني لأحد أبرز نجومه وهو كريستيان أتسو الذي تعرض للإصابة، وتأكد غيابه عن صفوف الفريق حتى نهاية البطولة.
في المقابل، يتطلع المنتخب التونسي إلى ظهور نجومه بشكل أفضل من الدور الأول علما بأن الفريق يعتمد بشكل كبير على مجموعة متميزة من اللاعبين مثل يوسف المساكني، ووهبي الخزري، إضافة للمدرب الفرنسي الشهير آلان جيريس صاحب الخبرة الجيدة بالكرة الأفريقية.
يذكر أن أحدث مواجهة بين الفريقين كانت مباراة ودية في 2013، وفاز المنتخب الغاني (4-2
قد يهمك أيضا :