موسكو ـ د.ب.أ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، أنه لا يعتقد بأن قرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) الخاص بإدماج عقار "ميلدونيوم" في قائمة المنشطات المحظورة تحركه دوافع سياسية.
والعقار تم تطويره من جانب الاتحاد السوفييتي لتحسين الدورة الدموية، وأوقف العديد من الرياضيين الروس، من بينهم نجمة التنس ماريا شارابوفا، بسبب ظهوره في العينات التي سحبت منهم.
وقال بوتين خلال حواره السنوي المباشر مع المواطنين، إن هذا عقار لم ينتم إلى المنشطات وليس له تأثير على أداء الرياضيين.
وأعلنت وادا أمس الأربعاء أنها ستتسامح مع أي نسبة تقل عن ميكروغرام (ملي لتر) في العينات التي جمعت قبل أول مارس (آذار) الماضي، وهي نسبة ضئيلة يمكن أن تتواجد في العينة حتى في حالة توقف الرياضي عن تناول العقار قبل حظره في أول يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتقرر إعادة فحص العينات المسحوبة خلال نفس الفترة، والتي ظهرت بها نسبة تصل إلى 15 ميكروغراماً (ملي لتر)، كما هو الحال بالنسبة للعينات التي سحبت بعد 1 مارس (آذار) الماضي، وظهرت بها نسبة تقل عن ميكروغرام واحد (ملي لتر).
وأكدت وادا أن 172 رياضياً ثبت تعاطيهم مادة ميلدونيوم، منذ حظر هذا العقار في أول يناير (كانون الثاني) الماضي.
وهدد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو الجمعة الماضي باتخاذ إجراء قانوني ضد وادا، إذا لم تقدم فترة سماح للرياضيين الروس الذين كانوا يستخدمون عقار ملدونيوم قبل إعلان حظره.
وقال موتكو في تصريحات للصحافيين، أن نسباً من عقار الملدونيوم يمكن أن تظل في جسد المستخدم لمدة تصل إلى عام.