الرئيسية » حوارات وتقارير
الحبيب المالكي

وجدة - كمال لمريني

أكّد رئيس اللجنة الإدارية الوطنية لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، (حزب معارض)، الحبيب المالكي، لـ "المغرب اليوم"، أن حزب "الاتحاد" لم يغير جلده منذ التأسيس إلى اليوم، على اعتبار أنه حزب مستقل في اتخاذ كل قراراته، وفي جميع المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية.

وشدّد الحبيب المالكي، على أن حزب "الاتحاد" أزعج البعض من الناشطين السياسيين على المستوى الوطني، بالإضافة الى بعض الأقلام الصحافية، مما جعله يتحول إلى مادة إعلامية دسمة، مشيرًا إلى أنه "لن تجد جريدة واحدة لم تتكلم عنه بالإيجاب أو بالسلب".
وأوضح الحبيب المالكي، أن الحزب صوت للمرة الأولى بشكل إيجابي على دستور سنة 1996، وقبلها كان يقاطع أو يمتنع عن التصويت، مشيرًا إلى أن ذلك التاريخ يعتبر منعطفًا كبيرًا في حياة الحزب.

وأعلن المالكي "أن دستور 2011، الذي قام الحزب بحملة كبيرة له، وصوت له بنعم، من أجل تأسيس دولة المؤسسات وليس دولة المصالح. من الجماعة إلى الحكومة".

وكشف المالكي أن وطنية الحزب مختلفة مع الوطنيات الأخرى، موضحًا أنه: "في سنة 1959 في أول حكومة مغربية بعد الاستقلال، في عهد حكومة عبد الله إبراهيم، حيث إن الحزب آنذاك بنى السيادة الاقتصادية للمغرب وإلى اليوم، وأسس للمغرب استقلاليته المالية عن المستعمر، لافتًا إلى أنه "في سنة 1997 كاد المغرب يُصاب بالسكتة القلبية، وهذا بشهادة ملك البلاد آنذاك (الحسن الثاني)؛ نظرًا إلى المشاكل الخانقة التي كانت تعيشها البلاد، وتحمل الحزب مسؤوليته، وقاد الحكومة بكل إخلاص وتفانٍ، وأدى رسالته على حساب الحزب، وأنقذ البلاد والعباد".

واعتبر المالكي هذين التاريخين أساسيين في حياة الحزب، و"عبرهما أسهم الحزب في انقاذ البلاد مرتين. إنه حزب إنقاذ".
وأوضح المالكي، "إننا بصدد استرجاع مكانة الحزب داخل القوات الشعبية، واسترجاع الثقة من خلال إعادة رأسمال الحزب، ورأسمال الحزب هي الجماهير الشعبية، وإن السياسة من دون ثقة هي مغامرة، والعملة الصعبة هي الثقة..".

وأشار الحبيب المالكي، إلى أن وطنية الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هي وطنية حية وهو الإصلاح والتغيير، وأن الوطنية من دون إصلاح هي ريع (ربح)، والريع هو نقيض العمل السياسي النبيل، وأن رأسمال الحزب هو غير مادي.

وعلّق المصدر ذاته على أداء الحكومة والتي حررت أخيرًا أسعار الوقود والسكر، قائلًا: "إنها حكومة غير مسؤولة وبعدة رؤوس، وما وقع أخيرًا ما بين رئيس الحكومة مع بعض وزرائه (وزير الزراعة ووزير التربية الوطنية) يؤكد عدم جدية المجالس الحكومية، والتي تبقى صورية، وللاستهلاك فقط".

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

بعيو يدعو إلى مساندة مسعود لمواجهة اتهامه بقضية لوكربي
سياسي ليبي يؤكّد أنّ الانشقاقات الداخلية تهدّد "ثورة فبراير"
عبد الله الكبير يؤكّد أنّ البرلمان الليبي لن ينجح…
الجرندي يُؤكّد أنّ استقرار ليبيا ينبغي أن يكون بمعزلٍ…
إيطاليا تُرحّب بترشيح نيكولاي ميلادينوف لشغل منصبه مبعوثًا إلى…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة