طرابلس - ليبيا اليوم
وصف عضو مجلس حكماء مصراتة إبراهيم بن غشير، زيارة وفد المنطقة الشرقية إلى المدينة، بأنها خطوة متقدمة جدًا وكسر للحاجز الذي كان سابقًا بشكل واضح وصريح.
قال بن غشير خلال تغطية خاصّة أذيعت على قناة "ليبيا الحدث" الثلاثاء: "الليبيون أصبحوا يفكّرون بجدية في حل مشاكلهم وأصبح لديهم قناعة تامة أن ليبيا لا بد أن تحل مشاكلها من الداخل، وأن يلتفتوا لمصالحهم وبأنّ الحلول لن تتم إلا من خلال مدن أو دول أخرى، لأنه لا يعنيها ما يجري داخل ليبيا".
وأضاف: “الإخوة في الشرق بتنسيق مع جهات عسكرية مختلفة اقتنعوا بإجراء زيارة لمصراته التي لا تعتبر ممثّلة للمنطقة الغربية بالكامل، بل جزءًا منها، المشكلة ليست مع مصراته إنما مشكلة دول خارجية أجنبية تدخّلت في الشأن الليبي، ووضعوا الليبيين في اقتتال وحرب فرضت عليهم”.
وأكّد على ضرورة أن يكون هناك تفاهمات على أساس سليم ومصارحة ومكاشفة، وإقصاء كل من سبب في قتل وتشريد الليبيين وأدخل ليبيا في دوامة الحرب، وأنفق أموال الشعب على شراء السلاح وتدمير البنية التحتية.
وشدّد على رغبتهم في المجلس بوجود أشخاص في المشهد لديهم ثقة في أنفسهم ورغبة أكيدة في توحيد الرؤية بين الليبيين وحل المشاكل؛ بالذات التي تخصّ المواطن الليبي، مشيًرا إلى أنّ مجلس حكماء مصراتة لا يستطيع تنفيذ شيء بل الجهات التي تملك الاختصاص هي التي لديها حقّ التنفيذ.
واستطرد قائلًا: “طلبنا منهم توسيع الدائرة بحيث يأتوا بوفود مشكّلة من أماكن مختلفة في المنطقة الشرقية، وتكون متخصصة وفيها مختلف التوجهات، وعندهم قدرة على تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. المرحلة الأولى شهدت زيارة وفد المنطقة الشرقية وتضمنت مناقشة أمور مستعجلة كتبادل الأسرى وتسليم الجثامين وفتح الطريق؛ لأن العلاقة الاجتماعية بين الشرق والغرب قوية”.
ونوّه إلى أنّ المجلس يحترم القضاء والسلطة التنفيذية والمؤسسة العسكرية وسيادة القانون، لافتًا إلى أنّ دورهم هو تقريب وجهات النظر في حال وجود الخلاف.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
سامح شكري يتحدث أن هناك أطرافًا دولية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا
باشاغا يؤكّد أنّ الإيجابية لدول الجوار أثّر في تقدم مباحثات الحوار