طرابلس - ليبيا اليوم
يرى المهتمّ بالشأن السياسي، عبد الكريم العريضة، أن الملاحظات التي رصدها على المشهد الليبي الحاليفي دولة ليبيا، تشير إلى أن المتصدّرين للمشهد، سواءً أشخاص أو مجموعات، لهم مصالح خاصّة يسعون للمحافظة عليها، أو مصالح لدول أخرى من خلفهم.
وأضاف “العريضة”، خلال ظهور له في برنامج البلاد، أن هذا الأمر جعل المتصّدرين يسعون لإبقاء الوضع الراهن كما هو، مُشترطين لأي حل مستقبلي، أن يجعلهم جزءًا من المشهد، بإشراكهم في تشكيل المجلس الرئاسي والحكومة المقبليْن.
ويرى “العريضة” أن خارطة الطريق المقترحة لتشكيل مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية ترتّب للانتخابات البرلمانية والتشريعية، في ديسمبر القادم، قد تُواجه مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن الأعضاء الــ 75 لملتقى الحوار الليبي الذين اقترحوها لم يتمكنوا من الوصول لاتفاق بخصوص آلية الاختيار اللجنة منذ ثلاثة أشهر.
وأضاف “العريضة”: لنكن متفائلين بخصوص لجنة حوار الـ 75 ونقول إنهم سيصلون لاتفاق في فبراير القادم، أولاً تحديد التواريخ بالنسبة لوضعنا لا تعني شيئًا، فكل الأجسام السياسية الموجودة مُنتهية قانونيًا، ولو قال لنا إن هذا الاتفاق سينجح لأنه تحت رعاية الأمم المتحدة، ردّي سيكون أن “اتفاق الصخيرات” أيضًا كان أقوى من هذا الاتفاق، وكل المشاركين في “الصخيرات” من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وقّعوا على بنود الاتفاق، وكذلك بارك مجلس الأمن هذه الخطوة، ولم يحدث شيء يُذكر
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
عقيل يؤكد أن تركيا ترى في السراج صمودا لاتفاقها البحري
العقوري يؤكّد أنّ الملف الاقتصادي على رأس أولويات البرلمان الليبي