طرابلس - ليبيا اليوم
أكّد أستاذ العلاقات الدولية، مسعود السلامي، الإثنين، أن الولايات المتحدة دخلت متأخرة على خط الأزمة الليبية إلا أن تدخلها كان حاسما.
وأضاف السلامي في تصريح إعلامي أن الأزمة الليبية دائما تكون حاضرة لدى الإدارة الأميركية، سواء عند الانتخابات وقبلها وبعدها لعدة أسباب منها موقع ليبيا الاستراتيجي وثرواتها الكبيرة، وكونها حلقة وصل بين أوروبا والبحر المتوسط والعمق الأفريقي، وهو ما يجعل الولايات المتحدة مهتمة بالأزمة الليبية بصفة عامة.
وأوضح السلامي أن الولايات المتحدة الأميركية دخلت على خط الأزمة الليبية متأخرة جدا لكنها كانت تراقب المشهد من بعيد، وعندما تطورت الأمور بتدخلات إقليمية ودولية تؤثر بشكل سلبي على مصالحها، تدخلت بشكل حاسم.
وبين السلامي أن أميركا لعبت دورا في المسارات التي وصلت إليها الأزمة الليبية الآن من خلال تحركات السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند في اتجاه إيجاد نوع من المقاربة بين الأطراف الليبية والتواصل مع الدول الإقليمية والأوروبية المتدخلة.
وقال السلامي إن الولايات المتحدة الأميركية تتسيّد الساحة العالمية وكل سياستها بتنوعاتها المختلفة بغض النظر عن الرئيس الموجود تؤثر في العالم وعلى كل الدول إذا رأت أن أي تدخل يتعارض ويقوض مصلحتها سواء في ليبيا أو في شمال أفريقيا أو البحر الأبيض المتوسط.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الولايات المتحدة تدعو إلى الامتثال لحظر توريد السلاح إلى ليبيا
" السلم الأفريقي" يدين عمليات نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا