أكّد عضو ما يسمى بمجلس الدولة محمد امعزب، أمس الأربعاء، إن تجميد أي نشاطات عسكرية من شأنها أن تعزز الثقة بين الجانبين على طاولة الحوار الليبي، مبينا أنه ليس من المنطقي أن يجري حوار تحت فوهة المدافع، وأضاف أن عملية فتح الطيران المدني بين مختلف مناطق ليبيا وفتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب ستسبب ارتياحا واسعا عند كل الأطراف.

وبين أن المواطن الليبي الذي يريد السفر من طرابلس إلى بنغازي  يقطع هذه الأيام طرقا وعرة وخطيرة وتستغرق أكثر من عشرين ساعة بينما الطريق الساحلية تستغرق نصف المدة.

كما أكد أن انتشار وباء كورونا يستدعي نقل المصابين والإمدادات بين غرب ليبيا وشرقها وشمالها، لافتا إلى أنه من دون طيران وطرق مفتوحة يصعب ذلك.

ولفت إلى أن تنفيذ ما توصلت إليه اللجان العسكرية سيكون له آثارا على المستويين السياسي والأمني، ومن المتوقع الأسبوع الأول من نوفمبر أن تلتقي لجنة الحوار الرئيسية المكونة من 13+13 وباقي الأعضاء المستقلين، وهي التي ستبحث موضوع السلطة التنفيذية.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

أبو طالب يؤكّد أنّ الحل السلمي في ليبيا يُعزّز عزلة تركيا
شلقم يؤكّد أنّ "سايكس بيكو" لم يكن مشروعًا لتقسيم العرب