طرابلس - ليبيا اليوم
قال مقرر لجنة صياغة مشروع الدستور، رمضان التويجر إن تحديد موعد للانتخابات العامة في ليبيا «دون الاتفاق على اعتماد دستور للبلاد و أساس دستوري واضح المعالم ما هو إلا ذر الرماد في العيون وتكرار سيناريو اتفاق الصخيرات»، وأضاف في تصريح أنه في حال لم يتفق ملتقى الحوار السياسي بتونس على المسار بالأساس الدستوري الذي تنظم به الانتخابات قبل اعتماد المجلس الرئاسي الجديد والحكومة الجديدة، «فإننا لن يتمكن من ذلك مطلقا؛ لأن المصالح ستتغير وستكون الخلافات بين أعضاء الحوار كثيرة وسيكون مشلولا كما هو الحال بمجلس النواب».
وأشار إلى أن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ليس لديهما القدرة على الاتفاق على أي أساس دستوري، متابعا: «لو كان هناك اتفاق بينهما لما أطلقت البعثة الأممية منتدى الحوار السياسي»، واعتبر أن البعثة الأممية ومراكز القوى الدولية تركز فقط على «إيجاد مجلس رئاسي جديد وحكومة جديدة بما يحفظ التوازن بين الدول المتصارعة حول ليبيا»، معتبرا أن الأمر هو الهم الوحيد لهذه القوى.
وواصل: « يجب إعطاء الأولوية للمسار الدستوري فكم مرة حدد موعد للانتخابات من العام 2016 ولكنها لم تحدث لعدم الاتفاق أولا على الأساس الدستوري ثم تحديد الموعد وليس العكس.. إلا إذا كان هدفهم ترسيخ اتفاق طائف جديد في ليبيا»، كما اعتبر التويجر أن «الاتفاق على موعد للانتخابات أمر سهل لكن الاتفاق على الأساس الدستوري هو الصعب»
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
محمد بعيو يتسائل عن سبب مطالبة الراغبين في شغل المناصب بتقديم الوعود الشخصية
الغرياني يُهاجم المجتمع الدولي ويُؤكّد أنّه فرق بين الليبييين