الدار البيضاء - جميلة عمر
كشف المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق سعيد زارو، أن الطريق المداري الحضري رقم 2 الرباط -سلا التي ستستوعب 28 إلى 30 بالمائة من نسبة حركة المرور بين مدينتي الرباط وسلا، تأتي للاستجابة لمشاكل الحركية والتنقل التي تعاني منها المدينتين، وذلك عقب تدشين الملك محمد السادس الطريق، وهو المشروع المهيكل الذي يأتي استجابة لإشكاليات الحركية والتنقل بين المدينتين التوأم.
وأكّد زارو في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن البنية التحتية الجديدة التي تمتلكها المنطقة مرورا مباشرا ومريحا، انطلاقا من مركز مدينة الرباط وصولا إلى مطار الرباط -سلا، ستساهم في التخفيف من الاكتظاظ وتقليص الضغط على قناطر الحسن الثاني، ومولاي يوسف، والفداء، ومحمد الخامس، الرابطة بين ضفتي أبي رقراق.
وأضاف أن الطريق المدارية الحضرية رقم 2 الرباط -سلا، تشكل استمرارًا لكافة المشاريع التي تم إطلاقها وإنجازها، من طرف وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.
وتابع أنه تم تصميم الطريق المدارية الحضرية رقم 2 الرباط -سلا، البالغ طولها 8 كيلومترات، على شكل شارع حضري يبلغ عرضه 24 مترا، مع ثلاثة ممرات في الاتجاهين، مضاء ومطهرا، حيث تمتد هذه الطريق المدارية من شارع "تادلة" بالرباط لتنتهي عند الطريق الوطنية رقم 6 (المسماة طريق مكناس)، بسلا، متاحة بذلك ولوجا مباشرا وسريعا انطلاقا من مركز مدينة الرباط إلى غاية مطار الرباط -سلا .