شهدت رحاب محكمة استئناف الدار البيضاء، توافد العديد من الزوار من المسؤولين وعموم المواطنين المغاربة، وذلك في إطار تظاهرة "الأبواب المفتوحة" التي تُنظم تحت شعار"القضاء في خدمة المواطن".

وعقب الكلمة التي ألقيت باسم أسرة القضاء التابعة لنفوذ محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بهذه المناسبة والتي تندرج  في إطار"تجسيد الاختيارات والتوجهات التي وردت في شأن إصلاح القضاء، وكذا تعبئة الرأي العام حول مشروع هذا الإصلاح، وإطلاعه على الإنجازات المحققة من قبل وزارة العدل المغربية بهذا الخصوص"، أكد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، عبد العزيز الفتحاوي، أن الهدف من هذه الفعالية هو الاقتراب من المواطن.

وأضاف الفتحاوي في لقاء خاص مع "المغرب اليوم" أن خدمات العدالة كانت إلى وقت قريب عصية على المواطن، ولكن اليوم أصبحت سهلة بعد انتشار الخدمات إلكترونية"، مشيرًا إلى أن هذه الأبواب تروم منها المحكمة، الانفتاح على المواطن وخدمته وتكريس الخطاب الملكي، كما أنها تسعى إلى "وضع المواطن في صلب اهتماماتها، وتبرز له الخدمات التي يمكن أن تقدمها له.

وأوضح الرئيس الأول، أن عدد من المواطنين يجهلون التقنيات التي تعمل بها المحكمة، ولا يعرفون الاطلاع على الملفات عبر الهواتف، لافتًا إلى أن محكمة الاستئناف شرعت في العمل بمكتب المساعدة القانونية من أجل تقديم المساعدة القضائية للمواطنين من طرف قضاة سابقين ومحامين.

وتابع الفتحاوي أن هذه المناسبة، شكلت فرصة لإطلاع عموم المواطنين على المجهودات المبذولة من أجل تسهيل ولوجهم للخدمات التي تقدمها أسرة القضاء على صعيد الدائرة القضائية التابعة لمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، فضلًا عن التعريف الإنجازات المحققة على صعيد هذه الدائرة القضائية فيما يتعلق بورش الإصلاح الشامل للقضاء.