الرباط - إبراهيم المرابط
ألغت وزارة الشباب والرياضة جميع الصفقات الخاصة بتدبير مراكز القرب سوسيو رياضية في جميع المدن، بحلول فاتح يناير كانون الثاني الجاري.
وأعلنت الوزارة أن جميع مراكز القرب سوسيو رياضية لم تعد ضمن نظام مصلحة الدولة المدبرة بصفة مستقلة "سيغما"، وباتت خاضعة في تدبيرها للمديريات الجهوية والإقليمية التابعة لها ترابيا.
وكشفت مصلحة مراقبة المؤسسات والقاعات الرياضية التابعة للوزارة، أنه في إطار التوجه الجديد لرشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، تقرر سحب المراكز من نظام "سيغما"، وألغت بموجب ذلك العقود الخاصة بالحراسة والنظافة والتأمين.
وشكلت مراكز القرب سوسيو رياضية وسيلة اغتناء العديد من المسؤولين، مستغلين غياب الإطار القانوني لتدبيرها، وانعدام الرقابة على مداخيلها، والارتباك في استغلالها من قبل فئات معينة، الشيء الذي تسبب في ضياع العديد من تجهيزاتها، في غياب الصيانة الضرورية لمرافقها، وعدم وجود جهاز يراقب طريقة تدبيرها واستغلالها.
وقرر الطالبي العلمي إشراف وزارة الشباب والرياضة على المرافق المذكورة، سيما أنها تطلبت أموال كبيرة لإحداثها، غير أن وضع اليد عليها من قبل مسؤولين بالوزارة، ساهم بشكل كبير في استغلالها بشكل عشوائي، مع تحديد أسعار لا تناسب شريحة عريضة من الشباب، كما أنها لم تؤد الدور المنوط بها في اكتشاف المواهب الرياضية.