أعلن نادي فناربخشة التركي اليوم عن فسخ تعاقده مع المدير الفني للفريق، فيتور بيريرا، وأكد على أنه سيلجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي لحل الأزمة التي نشبت بين الطرفين بسبب سفر المدرب البرتغالي بيريرا إلى بلاده دون إذن النادي.

واتهم النادي مدربه السابق بأنه "لم يتصرف وفقا لبنود عقده"، وأشار إلى مغادرته تركيا يوم السبت الماضي احتجاجا على إدارة النادي.

وقال النادي التركي - في بيان على موقعه على الإنترنت - "لقد قمنا بفسخ العقد من جانب واحد مع مدرب الفريق منذ هذه اللحظة، ولا يحق له مطالبتنا بأي حقوق مستقبلية".

وأختتم البيان "بالتأكيد على أن إدارة النادي ستلجأ فورا إلى الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضي للوصول إلى حل".

كان بيريرا أعلن السبت الماضي عن سفره مع مساعديه إلى البرتغال "بسبب التهديدات والأجواء المتوترة"، وذلك بعد توديع فناربخشة للتصفيات المؤهلة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا على يد موناكو الفرنسي.

وقال المدرب البرتغالي "نتيجة للهزيمة من فريق موناكو، قررت إدارة نادي فناربخشة منعي من ممارسة دوري كمدير فني للفريق"، و لذلك سافرت إلى البرتغال حتى أعود إلى ممارسة عملي.

ومن جانبه، لم ينتظر النادي كثيرا حتى يعلن عن رفضه لموقف مدربه السابق الذي تعاقد معه في يونيو 2015 قادما من أوليمبياكوس اليوناني، وأكد على أنه سيتخذ ضده الإجراءات القانونية لخرقه عقده مع النادي.