انتابت عشاق لعبة الكريكيت الباكستانيين النشوة وغمرتهم السعادة اليوم لاستئناف لعبة الكريكت على المستوى الدولي بعد توقف دام ست سنوات وسط إجراءات أمنية مشددة.

وانتظر الآلاف من المشجعين يحملون الأعلام الباكستانية لعدة ساعات قبل دخول استاد القذافي في مدينة لاهور بشرق البلاد، حيث تقام المباراة الأولى في الكريكيت مع زيمبابوي.

وقالت محطة التليفزيون الرياضية الباكستانية الرسمية أن نحو 30 ألف متفرج دخلوا الملعب لمشاهدة المباراة.

ونزل الرئيس ممنون حسين أيضا إلى أرض الملعب لاستقبال الفريقين.

وهذه هي أول مباراة دولية تقام في البلاد منذ عام 2009 عندما هاجم متشددون الفريق السريلانكي الزائر في مدينة لاهور، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم ستة من رجال الشرطة.

وأصيب ستة لاعبين من سريلانكا ولكن أيا منهم لم تكن إصابته قاتلة.

وكادت هذه الفعالية الرياضية أن تلغى تقريبا الأسبوع الماضي بعد أن قتل مسلحون 45 من الطائفة الإسماعيلية الشيعية في هجوم على حافلتهم في كراتشي.

واتخذت باكستان إجراءات أمنية مشددةة، وقد تم نشر أكثر من أربعة آلاف من أفراد الأمن لتوفير الأمن للزوار.

وتم تركيب كاميرات متصلة بدوائر تلفزيونية مغلقة في نقطة رئيسية لمراقبة الوضع وحلقت طائرات هليكوبتر فوق الملعب عندما نزل الفريقان إلى أرض الملعب.

وقبل دخول المتفرجين إلى أرض الملعب تعرضوا لإجراءات تفتيش صارمة، كما تعين عليهم حمل بطاقات الهوية الوطنية في حين لم يسمح بحمل الهواتف النقالة.