الرباط ـ المغرب اليوم
من يناير 2006 لغاية يناير 2016، يكون عقد قد انقضى وانتهى، والمدرب محمد فاخر يتذكر أنه في ذلك اليوم كان ربانا للمنتخب الأول بتلقيه دعوة عاجلة وطارئة لتولي مهمة قيادة الأسود بدورة الكان الذي احتضنته مصر, هذا و لم تتح يومها أمام فاخر إمكانية كبيرة للتحضير الجيد، واستدعاء اللاعبين بأريحية وعلى الرغم من ذلك قاوم واجتهد وكاد يبلغ المراد بالعبور للدور الثاني وهو يقع في مجموعة حديدية ملغومة ضمت مصر البطل و كوت ديفوار الوصيف والجار الليبي الشقيق, و اليوم وبعد كل هذا الزمن فاخر مدربا للمنتخب الرديف، مع اختلاف أنه حظي بفرصة تحضير أسوده المحلية جيدا، وأخذ ما يكفي من الوقت، وبالتالي عينه على إنجاز المهمة بإقتدار والثأر لخروجه المبكر يومها من محطة الدور الأول, من قاهرة المعز ليكيغالي، لا قياس مع وجود أكثر من فارق في مسار النضج و الخبرة.