الرئيسية » أخبار الاقتصاد
الدكتور ستيفن هيرتوغ، أستاذ السياسة

لندن - المغرب اليوم

أكّد خبير بريطاني في مجال الاقتصاد السياسي، على أن الإصلاحات السعودية خلال الأعوام الثلاثة الماضية تعطي الآمال لتحقيق اقتصاد تنافسي بعيدا عن النفط.
وأوضح الدكتور ستيفن هيرتوغ، أستاذ السياسة المقارنة في مدرسة لندن للاقتصاد والسياسة، والمتخصص في الاقتصاد السياسي في الخليج والشرق الأوسط، أن الرياض شرعت في تنفيذ خريطة طريق من أجل دفع السعودية لعصر ما بعد النفط، قوامها الإصلاحات التي حدثت خلال الأعوام الـ3 الأخيرة، التي يراها مذهلة ومؤثرة بشكل إيجابي كبير.
وقال هيرتوغ في محاضرة بعنوان "ما الذي يتطلبه تحويل السعودية إلى مرحلة اقتصاد ما بعد النفط"، التي نظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في الرياض، إن القطاع الخاص السعودي كان حتى وقت قريب يعتمد على الدولة من حيث الدعم المالي، إلا أنه من المرجح أن يلعب دورا متعاظما من خلال الشراكات مع القطاع العام في الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة بشكلها الشامل، إلى أن يصل في النهاية إلى نقطة قيادة الاقتصاد الوطني بعيدا عن مشكلات النفط وتذبذب أسعاره بسبب العوامل الجيوسياسية.
وأضاف هيرتوغ: "في ظل الإصلاحات الأخيرة، أصبح من الممكن تنفيذ خريطة طريق فعلية لتحقيق مستوى صلب من الارتكاز على اقتصاد غير نفطي، في ظل تنوع سوق العمل، والاستجابة لنظام ضريبي يسهم بشكل فعال في هذه الإصلاحات دون أن يكون عبئا كبيرا على القطاع الخاص والشركات العاملة في سوق المملكة، وتحسين البيئة التشريعية وتطبيق المعايير التنافسية".
ونوه أن هناك الكثير من القطاعات القائمة والقطاعات الجديدة، التي تشمل الخدمات والشركات والاتصالات والصناعات البتروكيماويات وبعض الشركات الأخرى التي تحاول حاليا توطين بعض الصناعات الحيوية، وستكون مؤهلة بأن تتحمل تطبيق نظام الضريبة دون عبء كبير عليها، في وقت تسهم فيه في دعم الاقتصاد السعودي وزيادة الدخل للخزينة العامة.
ويعتقد هيرتوغ بأن الصندوق السيادي السعودي يستطيع أن ينجز الكثير في سبيل تعزيز هذه الإصلاحات، من خلال زيادة العوائد مع زيادة الإنفاق على القطاعات المنتجة ودعم الاستثمارات المحلية، لدعم توطين الصناعات الحيوية وتنويع الصادرات وزيادة الصناعات غير النفطية وزيادة تنافسيتها في الأسوق العالمية، وزيادة الإيرادات غير النفطية، في ظل سياسات مالية تعمل بكفاءة، مع العمل على تحقيق التوازن بين المصروفات والإنفاق وهذا مهم جدا للحفاظ على مستوى جيد من استدامة التنمية وتحقيق المصالح العليا، ويعتقد أن القطاعات القائمة والجديدة غير النفطية، حاليا تعمل بأقل القدرات، في ظل توقعات بأن تنمو هذه القدرات تصاعديا مما ينعكس إيجابا على جني الاستفادة القصوى من هذه القطاعات الجديدة والقائمة وما يعزز تنويع الاقتصاد ويزيد الصادرات ويعظم الدخل بشكل يجعل التحول إلى اقتصاد المعرفة والتقنية بجانب الاقتصاد التقليدي، ممهدا جيدا لمرحلة اقتصاد ما بعد النفط.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

المركزي الليبي يعلن رسميًا عن اعتماد ضوابط بيع النقد…
صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"
الليبية للاستثمار تشيد بدعم الحكومة البريطانية في تعزيز الحوكمة
بويصير يطالب بالتخلي عن تداول العملة الليبية والتعامل بالدولار
بويصير ينتقد قرار المصرف المركزي الليبي بتعديل سعر الصرف

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة