واشنطن - المغرب اليوم
أكّدت شركة “بي إي إيه” للأنظمة السعودية الأميركية أنها مستعدة لنقل تكنولوجيا الحرب الإلكترونية المتطوّرة وتصنيعها في السعودية، من خلال عمل شراكات مع الشركات السعودية للصناعات العسكرية والمصانع المحلية الأخرى، معتبرة هذه الطريقة “رابحة للطرفين”، وأوضح نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية في الشركة جون بوتيمور، أنّ الشركة الأميركية تجري حالياً سلسلة محادثات مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، إلى جانب عدد آخر من الشركات والمصانع المحلية للوصول إلى إطار مشترك للتعاون. مضيفًا "نحن متحمسون للمساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030، وهي طريقة جديدة لجذب الاستثمارات، الجميع فيها رابح سواء الحكومة السعودية أو الشركات العالمية”.
وتابع بوتيمور، على هامش مشاركته في معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي "أفد"، “نحن الآن في مرحلة النقاشات لمعرفة ماذا تريد الحكومة من خلال الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وكيف يمكننا عمل هذه الشراكة، كيف ننقل التقنية وما نوعها، ما نوع التدريب، وكم حجم سلسلة الإنتاج التي يمكننا إنشاؤها”، وتقدم “بي إيه إي سيستمز” خلال مشاركتها في المعرض أحدث التقنيات التي طورتها الشركة في الولايات المتحدة، ومن ضمنها مركبات القتال، والأنظمة المدفعية، وأنظمة الحماية، والحرب الإلكترونية، وأنظمة التوجيه الدقيق، وأنظمة البقاء للطائرات، وإلكترونيات الطيران التجاري، والطاقة الهجينة.
وبيّن أنّ “بي إيه إي سيستمز” الأميركية من أفضل الشركات في أجهزة الحرب الإلكترونية، وأردف: “سنبحث الطرق المناسبة لنقل هذه التقنية للسعودية، تركيزنا الأساسي هو المركبات القتالية والأنظمة الإلكترونية، كما يمكننا نقل تقنية الصواريخ وأنظمة التوجيه الدقيق"، وشدد بوتيمور على وجود رغبة قوية لدى الشركة للتعاون مع الشركات والمصانع السعودية المتخصصة في هذا المجال، وقال إنّه “يمكننا عمل هذه الشراكة عبر التصدير والشراكة مع المصانع المحلية، كما نقوم بإقناع موردينا للمجيء إلى السعودية وإنشاء علاقات مع الشركات المحلية هنا، تعد المملكة سوقاً بالغة الأهمية لنا، ونرحب كثيراً بهذه الفرصة للمشاركة في معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي (أفد 2018)، والتي تتيح لنا التعبير عن التزامنا بدعم رؤية المملكة 2030، حيث سنستعرض تقنياتنا وإمكاناتنا الأميركية”.