وجدة – هناء امهني
افتتح معرض الصناعة التقليدية في ساحة 3 مارس في وجدة، برعاية رئيس الولاية عبد الرزاق الكورجي، ورئيس منطقة الشرق عبد النبي بعوي، ورئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية إدريس بوجوالة، والعديد من الفعاليات الاجتماعية والتجارية في المدينة.
ويأتي معرض الصناعة التقليدية في وجدة، في إطار سلسلة من المعارض الإقليمية التي نظّمتها غرفة الصناعة التقليدية في المنطقة الشرقية، في كل من الناظور، بركان، جرسيف، تاوريرت ووجدة، ويؤكّد بوجوالة بأنّ الهدف الرئيسي من هذه السلسلة في حديث لـ"المغرب اليوم"، بقوله "وعيًا بالدور الذي تلعبه معارض الصناعة التقليدية في التعريف بالمنتوجات الحرفية والتقليدية في جميع المجالات والتخصصات من جهة، وفي الدور الذي تمثله المعارض في خلق دينامية اقتصادية سواء على مستوى الحرفيين والصناع، أو على مستوى المدينة ككل من جهة أخرى، فإن غرفة الصناعة التقليدية في المنطقة الشرقية تنتهج سياسة المعارض، لما لهذه الأخيرة من أهمية بالارتقاء في الواقع الاجتماعي
والاقتصادي للصناع، خاصة الذين لا يملكون محلات تجارية، أو الموجودون في البوادي والمدن الصغيرة حيث نفسح لهم المجال في المعرض حتى يعرّفوا بمنتجاتهم ويتمكّنون من إيجاد قنوات لترويجها"، مضيفًا بقوله "كما أنّ المعارض تساهم في الحفاظ على الموروث التقليدي، وتشجعه، خاصة أننا نخصص خلال المعارض جوائز لأحسن الصناع، وأحسن العارضين، كما أنّ مدينة وجدة سيتم اختيارها عاصمة للثقافة العربية في 2018 ونحن نعلم الموروث الثقافي الزاخر الذي تختزله الصناعة التقليدية في مدينة الألفية".
وعبر العارضون عن ارتياحهم لتنظيم هذه المعارض، لأنها تخولهم ضرب عصفورين بحجر واحد، التعريف بمنتجاتهم التقليدية، وترويجها في فترة تشهد نوعًا من الركود التجاري في المنطقة.