القاهرة - المغرب اليوم
سادت حالة من الاستياء بين العاملين في الإذاعة بسبب تراخي إذاعة الإسكندرية التابعة لشبكة الإذاعات الإقليمية عن القيام بدورها في التغطية الإخبارية لأحداث السيول التي شهدتها المحافظة أمس الأحد، وما ترتب عليه من تداعيات أجبرت رئيس الحكومة على الانتقال إلى عروس البحر المتوسط لمتابعة الأمور على أرض الواقع.
وأكدت المصادر أن العديد من قيادات المحطات بالإذاعة أجروا اتصالات بمديرة المحطة إيمان فتح الله لعمل مداخلات هاتفية مع مراسلي الإذاعة بالمحافظة إلا أنها لم ترد على هاتفها كثيرا ولم يجد القيادات أي مراسل يلجئون إليه من العاملين بإذاعة الإسكندرية.