واشنطن - المغرب اليوم
حذر علماء من "تدهور عالمي للحياة على الأرض"، ويقولون إن البشر هم المسؤولون عن ذلك.
وكشفوا أن ما يصل إلى مليون نوع من النباتات والحيوانات عرضة للانقراض، حيث قد يختفي الكثير منها في غضون عقود.
ويأتي التحذير في أول تقييم عالمي للروابط بين الناس والطبيعة.
ويوضح العلماء في الورقة الأولى من تقرير التقييم العالمي لـIPBES، وهي هيئة حكومية دولية تقوم بتقييم التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية في العالم، أن النشاط البشري هو السبب في الانخفاض السريع في "نسيج الحياة الذي نعتمد عليه جميعا".
وترتبط معظم الأضرار بالارتفاع الحاد في "التأثير البشري" منذ سبعينيات القرن الماضي.
ويقول العلماء إن هذا الأمر يرجع إلى النمو السكاني والاقتصادي، الذي يزيد الاعتماد والطلب على الطبيعة.
كما أفاد فريق البحث أن ما يقرب من ¾ الأرض و66% من البيئات البحرية، قد "تغيرت بشكل كبير" بفعل نشاط الإنسان. والآن، أكثر من 85% من مناطق الأراضي الرطبة فُقدت.
وكشف العلماء أن جزءا من المشكلة يتمثل في أن عدد سكان الأرض تضاعف منذ سبعينيات القرن الماضي. وبحسبما ورد، زاد الاستهلاك بنسبة 45% للشخص الواحد.
ووجدت الدراسة أن الاتجاهات الضارة للتأثير البشري، قد تزداد سوءا في العقود القادمة. لذا يحث العلماء على "العمل السريع" للحد من استخدام اليابسة والبحر، والاستغلال المباشر للعديد من النباتات والحيوانات، وكذلك التلوث وإدخال الأنواع الغازية.
وتستضيف الحكومة الألمانية IPBES، وتتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة واليونسكو ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتعمل من مجمع الأمم المتحدة في بون، بألمانيا.
ونُشرت الدراسة في مجلة "العلوم".
وقد يهمك أيضا :
دراسة تُوضِّح سرّ كون الحيتان الزرقاء أكبر الحيوانات على الإطلاق
عشرات المحتجين يرفضون إقدام السلطات المحلية غلى قتل الكلاب في دار بوعزة