الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
أجهزة تقنية للهواء في الطرق الرئيسية

نيودلهي ـ علي صيام

ترتفع مستويات التلوث بشكل ملحوظ في دلهي، خلال فصل الشتاء، ففي العام الماضي، حاولت العاصمة الهندية اغتسال المدينة بالمياه من الطائرات المروحية، لكن الطائرة لم تكن قادرة على الطيران في الضباب الدخاني. وفي أكتوبر/تشرين الأول، سيطرح مسؤولو البيئة في المدينة أحدث الأسلحة في حربهم على التلوث، أكثر من 50 جهاز تنقية في الهواء الطلق عند التقاطعات على الطرق الرئيسية، وأظهرت الاختبارات التي أجريت في مومباي أن الأجهزة خفضت تلوث الهواء بنحو الثلث، ولكن فقط في المناطق المحيطة بعشرين مترًا، وستكون الوحدات في دلهي أكثر قوة، لكن الخبراء يشككون.

وقال أليستير لويس، أستاذ كيمياء الغلاف الجوي في جامعة يورك، "إن الأمر أشبه بمحاولة التكييف في حالة وجود سقف"، "وهناك القليل جدًا من الأدلة بأن تلك الأجهزة قد تحدث فرقًا في تركيزات التلوث." وأوضحت أنوميتا روشودهيري، المديرة التنفيذية في مركز العلوم والبيئة في دلهي، إن أجهزة تنقية الهواء في الهواء الطلق هي مجرد "إلهاء"، ونحن نقول، ركزوا على العمل الحقيقي لخفض التلوث من المصدر".

وأضافت روشودهيري أن دلهي تفعل ذلك بالضبط، ففي السنتين الماضيتين، دفعت الحكومات المركزية وحكومات الولايات، فضلًا عن المحكمة العليا في البلاد، مجموعة من السياسات للحد من الغبار والأدخنة المسرطنة التي تغطّي المدينة على مدار العام، وتزداد بشكل أكثر حدة خلال أشهر الشتاء، ولا أحد يعتقد أن جودة الهواء هذا الشتاء ستكون جيدة، لكنها قد تكون أفضل من العامين الماضيين - الأسوأ على الإطلاق."

وكشف مسؤولون أنه بالفعل يجري رؤية النتائج، تظهر محطات المراقبة أن هذا العام أنظف بكثير من السنتين الماضيتين، وكان فصل الشتاء في العام الماضي أفضل بشكل هامشي مقارنة بعام 2016، وذلك بفضل خطة العمل المتدرجة التي تحظر بشكل تدريجي مصادر التلوث مثل محطات توليد الطاقة من الفحم ونشاط البناء مع انخفاض جودة الهواء.

وفي محطة مراقبة في قلب المدينة القديمة في دلهي، يتجادل الباحثون حول مدى خطورة الجو، وهذا المرفق هو واحد من ثلاثة في الهند يمكن أن تقيس جزيئات التلوث الصغيرة الأقل من 1 ميكرومتر – أرق مائة مرة من شعرة الإنسان، ويقول جفران بيغ، وهو مدير مشترك في المعهد الهندي للأرصاد الجوية الاستوائية، الذي يشرف على الأبحاث في المحطات: "هذه هي أرقى الجسيمات التي نستنشقها ويمكن أن تتعمق داخل الرئتين".

وغالبا ما تأتي الزيادات الحادة في تلوث دلهي من العواصف الترابية التي تهب من الخليج، لكن المدينة أيضًا تنضح بكميات استثنائية من عوادم السيارات وغبار البناء والدخان، خاصة خلال مهرجان ديوالي الهندوسي، حيث يمكن أن تنفجر الملايين من الألعاب النارية في ليلة واحدة. وتم تنفيذ مجموعة من السياسات في العام الماضي لسد مصادر التلوث هذه، حيث يتم التشديد على معايير انبعاثات السيارات بسرعة أكبر، كما تم حظر استيراد فحم الكوك، وسيتم إغلاق آخر محطة للطاقة الحرارية المتبقية في المدينة بشكل دائم الشهر المقبل.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

كلب متقاعد في الجيش البريطاني يحصل ميدالية الشجاعة
قتال بين "كوبرا" و"نمس" يُجبر المسافرين على الانتظار في…
كلب يتقاسم طعامه مع قط مشرد في مشهد يخطف…
ارتفاع هائل بمنسوب الماء في النيل الأزرق رغم وجود…
توثيق اللقطات الأولى لإنقاذ شخص من بين فكي دب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة