لندن ـ ماريا طبراني
منعت الجامعات البريطانية الطلاب الأجانب من خوض دوراتها، خشية تعلم كيفية صناعة الأسلحة النووية والكيميائية واستخدامها لصالح تنظيمات متشددة، وذلك في إطار برنامج "الأكاديمية للموافقة التقنية".
وأسفر القرار عن منع حوالي 739 طالبًا أجنبيًا من بعض الدراسات الجامعية. وأُطلق البرنامج من طرف الحكومة البريطانية عام 2007 لطلاب التعليم والتدريب المهني من خارج الاتحاد الأوروبي, وذلك عند التقدم للحصول على الدورات العلمية والتي يمكن استخدامها في صنع أسلحة الدمار الشامل.
واعتبر رئيس لجنة ضوابط صادرات الأسلحة، النائب جون ستانلي، أنَّ منع 739 طالبًا أجنبيًا من الأمور التي توضح حجم القلق البالغ بشأن التهديدات التي تواجهها الحكومة.
وقدّم حوالي 20 ألف طالب في إطار برنامج "الطلاب الأجانب" العام المنصرم، حسب إعلان وزارة الخارجية.
أطلقت الجامعة, في شباط/فبراير موقعًا جديدًا لتسهيل النظام بعد انتقادات تقرير مجلس "اللوردات البريطاني" الذي اعتبر أنّ البرنامج كان يزيد من معاناة الجامعات البريطانية في توظيف الطلاب الدوليين.
وشدّد وزير الدفاع و الإنتاج الحربى، توبياس إلود، على أهمية قطاع التعليم العالي في بريطانيا بالنسبة للاقتصاد، إلى جانب تحقيق التوازن بين تلبية الالتزامات الأمنية الدولية، ودعم مؤسسات التعليم العالي.
ويقدر عدد المواطنين الغربيين الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" المتشدد بنحو 3400.
وجرى منع خمس فتيات في مدرسة ثانوية شرق لندن من السفر هذا الأسبوع، بعد اختفاء ثلاثة من زملائهن، في منتصف شباط / فبراير.