بروكسل ـ سمير اليحياوي
اشتعل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد منع إحدى المؤسسات التعليمية البلجيكية لطالبات من الدخول لمتابعة دروسهنّ، بحجة عدم سماح القانون الداخلي للمؤسسة من وضع الرموز الدينية وارتداء التنانير الطويلة.
وانطلق سيل من التغريدات المدافعة عن حقوق التلاميذ في ارتداء ما يحلو لهم عبر هاشتاغ "IWearMySkirtAsILike ومهاجمة مؤسسة "Mot-Couvreur" التي منعت مجموعة من 30 طالبة مسلمة من حضور الحصص الدراسية.
وهاجمت إحدى المشاركات في الهاشتاغ، على حد وصفها الديمقراطية الزائفة في أوروبا قائلةً: "هل هذه هي الديمقراطية التي تتباهى أوروبا بتعليمها للعالم؟".
واستهزأت أخرى بالمدرسة معلقة: "أين هي الديمقراطية وحقوق المرأة التي تزعمون دعمكم لها؟"، وسخرت أخرى: "كان من الأفضل لمؤسسة تعليمية أن تهتم بإنجازات هؤلاء الفتيات بدلًا من حرمانهنّ من التعليم .. يا للعيب".
ووصفت إحدى المشاركات في التعليقات ما حدث بالقول: "متى سنتوقف عن تقييم البشر وفقا لأزيائهم؟"، وأضافت أخرى: "بما أن النساء أحرار في الكشف عن أجسادهنّ بالطريقة التي يردنها، يحق لهؤلاء الفتيات أيضًا تغطية أجسادهنّ".
وتأتي حادثة المدرسة البلجيكية بعد فترة قصيرة من منع مدرسة فرنسية طالبة من متابعة دروسها لارتدائها هي الأخرى تنورة سوداء طويلة.