لندن - سليم كرم
أسرت التلميذة كلو بريدج، ووتر القلوب في جميع أنحاء العالم، عندما كتبت رسالة مؤثرة بخط اليد إلى "غوغل" تطلب منهم الحصول على وظيفة لدى الشركة عندما تكبر، واستجاب الرئيس التنفيذي لشركة "غوغل"، ساندر بيتشاي، لطلب كلو بأنه يتطلع إلى تلقي طلب تقديمها للعمل وشجع الفتاة على متابعة أحلامها.
وحصلت كلو، "7 أعوام"، حاليًا على أول وظيفة لها كمنتجة أخبار في شركة الأطفال للحوسبة "كانو"، واستلهمت التي تعيش في هيريفورد، رسالتها إلى "غوغل" من رؤيتها لصور مقر العمل المملوء بالمقاعد المريحة وغيره، والآن طُلب من كلو وشقيقتها هولي "5 أعوام" أن تصبحا منتجتين أخبار لشركة "كانو"، وهي الشركة التي تُصنع DIY كمبيوتر للأطفال، وتنضم الشقيقتان إلى مجلس ابتكار المنتجات في "كانو" لاختبار جميع الأجهزة قبل طرحها في السوق.
وأضافت كانو: "سيتم إرسال كل منتج جديد قبل طرحه في السوق، بحيث يتم العمل على البرامج ووضع مجموعة المنتجات في خلال خطوات محددة، وكل ربع عام سيكون هناك مكالمة فيديو مع نائب رئيس المنتجات، لوك أبرامز، إلى جانب والدهم آندي، حيث يتم تبادل الخبرات والرؤي بشأن كيفية جعل المنتجات أفضل".
ونُشر خطاب كلو مع مات وينبرجر من بوسينيس إنزيدر، من قبل والد كلوي أندي بريدجواتر، وقالت الطفلة في خطابها لـPichai، الذي اعتبرته رئيس "غوغل": "إنها تستمتع باستخدام أجهزة الكمبيونر واللعب على أجهزة التابلت"، موضحة أن والدها أخبرها أنها إذا استمرت في الحصول على درجات جيدة سيمكنها الحصول على وظيفة في "غوغل"، وتأمل أيضًا في العمل في مصنع للشيكولاته وأن تصبح سباحة أوليمبية.
وتلقت عائلة بريدجواترز، ردًا من بيتشاي في وقت سابق من هذا العام، لتشجيع الفتاة الصغيرة على مواصلة أحلامها وعملها الجاد، وكتب بيتشاي "أنا سعيد لأنك تحبين أجهزة الكمبيوتر والروبوتات، ونأمل أن تستمر في التعرف على التكنولوجيا، أعتقد إذا استمر عملك بجد يمكنك تحقيق كل الإنجازات التي ترغبين بها، سواء العمل في "غوغل" أو السباحة، وأتطلع إلى تلقي طلب عملك عند الانتهاء من المدرسة".
وكان نشر آندي الرسالة على "لينكدين"، موضحًا أن طفلته صدمتها سيارة الأعوام الماضية، وأن الرسالة كان لها تأثيرًا كبيرًا عليها، مضيفًا "لقد فقدت قدرًا كبيرًا من الثقة بعد أن صدمتها سيارة قبل بضعة أعوام، لكنني مسرور بعد تلقي تلك الرسالة التي وقعها سندار بيتشاي نفسه، إنها الآن أكثر حرصًا على القيام بعمل جيد في المدرسة والعمل لدي "غوغل"، أرغب في شكر هذا الشخص المشغول كثيرًا الذي اقتطع من وقته للاستجابه لحلم فتاة صغيرة، على الرغم من أنني غير متأكد عما إن كانت تدرك أن العمل لدى "غوغل" يتطلب أكثر من ركوب العربات والنوم على المقاعد المريحة ".