الرئيسية » أخبار التعليم
المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر

واشنطن ـ رولا عيسى

يعرف الآباء طوال الوقت؛ أن الأصدقاء السيئين يمثلون خطرًا على الشباب سريعي التأثر، والآن، أكد العلماء أن المراهقين لا يستطيعون لا يمكنهم حماية أنفسهم من الوقوع في الخطر عندما يرون نظراء متهورين يفعلون نفس الشيء، ومع انتشار جنون وسائل الإعلام الاجتماعية مثل تحدي "TidePod"، يحذرون من أن يصبح من الصعب حماية المراهقين الذين ينصاعون للتأثيرات الخارجية.

لعبة الحوت الأزرق أدت لمقتل عشرات المراهقين:

لقد أدت ألعاب أخرى مثل الحوت الأزرق  Blue Whale القاتلة التي تنطوي على غسل دماغ المراهقين الضعفاء خلال فترة 50 يومًا إلى مقتل عشرات المراهقين الضعفاء، فهذه اللعبة المريعة تحثهم على إكمال المهام من مشاهدة أفلام الرعب إلى الاستيقاظ في ساعات غريبة، وإيذاء النفس، وفي نهاية المطاف, عندما يكونون مرهقين ومربكين، يقال لهم أن ينتحروا أمام أعين "الموجهين".

قام العلماء بإجراء تجربة Bart لقياس مستوى مخاطرة المراهقين:

بسبب القيود الأخلاقية، لم يتمكن الباحثون بقيادة ليفيا توموفا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من اختبار ما الذي يجعل الناس يشاركون في مثل هذه الألعاب الخطيرة بشكل مباشر، وبدلا من ذلك، اختبروا ما الذي يجعل الشباب يخاطرون باستخدام تمرين يعرف باسم مهمة Balloon Analogue Risk، أو Bart, فطلب الفريق، الذي نشر النتائج التي توصلوا إليها في مجلة "التقارير العلمية"، من 52 طالبًا المشاركة في التجربة عالية المخاطرة, حيث يمكن للمشاركين كسب المال عن طريق ضخ البالون، ومع ذلك، فإن فرص انفجار البالون (حينها لن يكسب المشارك أي أموال) تزداد مع كل مضخة، وبعد الجولة الأولى من الاختبار، قرر المشاركون كم أرادوا ضخ البالون، وتم إخبارهم بالقرارات التي من المفترض أن يقوم بها الطلاب الآخرون (وفي الواقع، كانت هذه قرارات محددة مسبقًا).

وقال توموفا لصحيفة التايمز، "في حياتنا اليومية، نواجه بانتظام قرارات يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الصحة والرفاهية، فعلى سبيل المثال، إن اختيار السرعة على الطريق السريع، أو المشاركة في ألعاب الشرب أو ممارسة الجنس مع شخص غريب، يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الفرد"، ووجد الباحثون أن الطلاب كانوا على الأرجح يضخون البالون إلى حافة الانفجار إذا كان أقرانهم يعرضون أنفسهم للمخاطر أيضاً, ولم يكن لدى الطلاب أيضًا أي تفاعل جسدي مع الأشخاص الذين تأثروا بهم - وكل ذلك كان لديهم معلومات إلكترونية عنهم.

وسائل الإعلام الاجتماعية لها دورًا في تغييب عقول الشباب:

يعتقد الباحثون أن فهم كيف يمكن للأصدقاء أن يؤثروا على السلوك المحفوف بالمخاطر يصبح أكثر غموضا، نظرا لزيادة الوصول إلى المعلومات حول أساليب حياة الآخرين وآرائهم بسبب وسائل الإعلام الاجتماعية, ومع ذلك، فليس كل الأخبار سيئة - فالنوع الصحيح من الأصدقاء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على نظرائهم, وقال الدكتور توموفا: "أعتقد أنه من المهم التأكيد على أن الخيارات الآمنة للآخرين كان لها تأثير أكبر على الخيارات المؤثرة، وأعتقد أن هذا يسلط الضوء على النماذج الإيجابية المحتملة التي يمكن أن تحدث على الشباب."

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

بريطانيا تُعلن استعداد المدارس للعودة وتضاؤل خطر الإصابة بـ"كورونا"
جامعة برنستون الأميركية ترفع اسم وودرو ويلسون من كليتين…
"التايمز" يدرج جامعة مصرية ضمن أفضل "جامعات العصر الذهبي"
مواطن أردني يتكفّل بدفع رسوم طلاب فلبينيين في جامعة…
طالب باكستاني يتسلق الجبال كل يوم بحثًا عن إشارة…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة