الرئيسية » أخبار التعليم
"فتى الساعة" أحمد محمد

واشنطن - رولا عيسى

رفض أحد القضاة الفيدراليين، دعوى قضائية رفعها والد أحمد محمد، مشيرًا إلى أنّ الأسرة لن تحصل على تعويضات من مدينة ايرفينغ، تكساس أو منطقة المدرسة فيما يخص فضيحة 'فتى الساعة'، حيث حظى أحمد البالغ من العمر 14 عامًا باهتمام وطني، في 14 سبتمبر/أيلول 2015، عندما اشتبهت معلمته في المدرسة الثانوية بأنه جلب قنبلة إلى المدرسة، تفاجأ أحمد وأظهر للمعلمة أنه في الواقع منبه محلي الصنع، إلا أنها أخبرت هذا الطفل المسلم بأنها ستبقيه وراء مكتبها لبقية اليوم، وفي وقت لاحق، اتصلت المعلمة بالشرطة والتي اعتقلت أحمد في مدرسة ماك آرثر الثانوية.

وذكر والد الطفل أن الضباط استعملوا القوة في سحب طفله من كرسيه، وأنهم عقدوا ذراعيه  خلف ظهره حيث أن يده اليمنى لمست ظهر رقبته، تم حجز أحمد، وخضع لبصمة الإصبع، ومن ثم استجوابه وبعد ذلك تم التقاط صورة له لتصفه بأنه حامل لقنبلة وهمية، وقد تم إسقاط تلك التهمة فيما بعد.

ورفع محمد دعوى قضائية فيدرالية ضد مدينة إيرفينغ بولاية تكساس ومنطقة إيرفينغ المستقلة اتهمهم بانتهاك حقوق ابنه المدنية، ورفض القاض تلك الدعوى برمتها، وجاء في تلك  الدعوى مطالبة بتعويضات وجزاءات غير محددة بالإضافة إلى أتعاب المحاماة، وكتب القاضي أنّ "المدعي لم يقدم أية حقائق يمكن من خلالها أن تجدها المحكمة بأنها معقولة بشأن أي موظف ما قد ميز عمدا ضد أحمد محمد على أساس عرقه أو دينه"، ولاحظ القاضي أن الدعوى أخفقت في تحديد أي سياسة أو عرف أو ممارسة للمدينة يدعى أنها القوة الدافعة وراء أي انتهاك لحقوق الطفل.

وردت المنطقة، عندما رفعت الدعوى لأول مرة في عام 2016، ادعاءات عائلة محمد، مشيرة إلى أن أحمد لم يطع معلمته بشكل متعمد  وذلك بتشغيل الساعة على الرغم من تحذيرها إياه، وقال القاضي إنه فشل في تقديم أي حقائق يمكن للمحكمة أن تستنتج من خلالها أن أحمد قد تعرض للتمييز على أساس عرقه أو دينه.

وجاء في حكم المحكمة إن الدعوى كانت "ادعاءات غيابية للتمييز المتعمد، أو الادعاءات التي يمكن للمحكمة استنتاج التمييز المتعمد بشكل معقول، فالمدعي فشل في تقديم دليل لمثل هذه الانتهاكات"، وكانت شكوى محمد أيضا في منطقة مدرسة إيرفينغ المستقلة لديها تاريخ مشين لصراعات العرق ولدى ولاية تكساس و منطقة IISD  التعليمية تاريخ من التمييز ضد المسلمين في المناهج الدراسية الخاص بولاية تكساس ومدارسها".

وقبل تقديم الدعوى الأخيرة، طالبت الأسرة بتعويضات قدرها 15 مليون دولار في الأشهر التالية للاعتقال، ولا تمنح التعويضات إلا للتمييز المتعمد، ويسمح لمحمد بتقديم شكوى معدلة بحلول الاول من يونيو/حزيران المقبل.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

بريطانيا تُعلن استعداد المدارس للعودة وتضاؤل خطر الإصابة بـ"كورونا"
جامعة برنستون الأميركية ترفع اسم وودرو ويلسون من كليتين…
"التايمز" يدرج جامعة مصرية ضمن أفضل "جامعات العصر الذهبي"
مواطن أردني يتكفّل بدفع رسوم طلاب فلبينيين في جامعة…
طالب باكستاني يتسلق الجبال كل يوم بحثًا عن إشارة…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة